Lesson 12: رؤية الإرساليات

على معلم وقائد الفصل جمع المهام المكتوبة من الطلاب عن الدرس السابق ثم يسأل الطلاب أن يتحدثوا عما كتبوه.

راجع بعض الأسئلة عن الدرس السابق وبعض الأسئلة عن الدروس السابقة. راجع وصحح الإجابات كلما دعت الضرورة لذلك.

يجب أن يتم جدولة الامتحان النهائي وعلى معلم وقائد الفصل أن يتأكد أن الفصل جاهز للامتحان.

شَكَّلت الثقافات والحضارات العالم الذي يستقبل الإنجيل في القرن الأول الميلادي. أعَدَّ الله العالم ليكون في ظروف يكون فيها الإنجيل أكثر فاعلية.

الحضارة اليونانية (الإغريقية)

غزا الإسكندر الأكبر العالم المتحضر وشَكَّل إمبراطوريته ونشر عن عمد وقصد الحضارة اليونانية، لأنه اعتقد أنها أسمى الحضارات وستساعده في توحيد إمبراطوريته. أراد من الجميع التَحدُّث باليونانية وأن يمارس العادات اليونانية أيضًا. كان ذلك إعدادًا للإنجيل حيث استطاع المبشرون والمرسلون أن يكرزوا بالإنجيل باليونانية في كل الإمبراطورية.

جعل الفكر اليوناني الناس يرون أنفسهم كأفراد وليسوا كأعضاء قبائل أو أسر متماسكة في المقام الأول. لذلك أصبحوا أكثر انفتاحًا في أن يأخذوا اختيارات فردية في اختيار معتقداتهم. أدرك الناس أنه في الإمكان ومن الممكن تغيير دياناتهم.

رأى اليونانيون أنفسهم كمواطنين العالم بدلًا من مجرد مواطنين فقط لدولتهم الصغيرة. أدركوا أن هناك حقائق يجب أن تطبق على كل الناس (البشر) عوضًا عن الحقائق التي لدي كل مجموعة من الناس، حيث أن كل مجموعة من البشر لديهم حقائقهم الخاصة. هذا جعلهم يدركون أن الحق قد يأتي لهم من مكان آخر وليس من تقاليدهم فقط.

حاول الفلاسفة اليونانيون حل الأسئلة عن معني الحياة والكون وآمنوا بوجود الردود التي تشرح الحياة للجميع.

استخدم فلاسفة اليونان الحجة والمنطق ليوضِّحوا ان الديانات القديمة كانت على خطأ. جعلوا الناس أيضًا لا يشعرون بالرضي تجاه أساطير الألهة واْعتبروا الآلهة هي تضخيم ومبالغة من الإنسان وبها أخطاء بشرية وشعور بالذنب للتصرفات الشريرة غير الأخلاقية للإنسان.

قدّم الفلاسفة اليونانيون توضيحًا جديدًا للحياة والواقع. ناظَر وناقش كل فيليسوف جديد ولم ينجح أحد في إجابة المسألة بالتمام. ناقشوا واكتشفوا المسائل المهمة لكنهم لم يقدموا حلولها.

لم يستطع الفلاسفة تسديد وشبع الاحتياج الروحي للإنسانية.

أجابت المسيحية وردت عي أسئله الفلاسفة وقدمت أيضًا شبع للاحتياجات الروحية.

◄ كيف غيرت الحضارة اليونانية العالم وجهزته لانتشار الإنجيل؟

الحضارة الرومانية

نمت الحضارة الرومانية على أنقاض الحضارة اليونانية وبعد سقوطها وتفكّكها إلى أقاليم مختلفة. مع أن الرومان غزوا ووحدوا أمم كثيرة لكن كثيرًا من التقاليد اليونانية كانت مازالت شائعة.

تسبب الغزو الروماني في فقدان البشر ثقتهم وإيمانهم في آلهتهم المحلية التي لن تستطع مساعدتهم. تحول الناس وأصبحوا أكثر رغبة في أن يستمعوا عن الإله السرمدي كُلّي الوجود والقدرة.

آمن الرومان بتعدد الآلهه (آلهه كثيرة) وكانت لهم أساطير كخرافات اليونانيين. لم يؤمن كثير من الرومانيين المثقفين في الآلهه لكنهم مارسوا التديّن كجزء من ثقافتهم.

جلب القانون الروماني مفاهيم واضحة عن العدل . كانت المحاكم الرومانية تنظر إلى الدليل بطريقة منطقية عقلانية. ساعد هذا في وضع أساس للتعليم الخاص بمذنوبية الإنسان وتبريره.

سيادة الإمبراطورية الرومانية أنهت الحروب الصغيرة بين الشعوب وجلبت ما يسمي السلام الروماني وهذا جعل السفر آمنًا واستطاع المبشرون والمرسلون التحرك وعبور الحدود بلا مشاكل.

◄ كيف غيّرت الحضارة الرومانية العالم وجهزته لانتشار الإنجيل؟

الحضارة اليهودية

كان اليهود متشتتين في العالم المتحضر. أقاموا في كل مكان الهياكل والمعابد وعلموا إيمانهم ومعتقداتهم. لاحظ الرسول أن "موسي كان يكرز به في كل مدينة" (أع 21:15. كان لإخلاص اليهود لليهودية تأثيرًا في رومية.

كان مفهوم اليهودية عن الإله القدوس صاحب السيادة أكثر احترامًا عن قصص الأساطير الوثنية والخرافات بالآلهه المعرضة للخطأ عديمي الأخلاق. الأخلاق العالية لليهودية كانت جذّابة في عالم التشويش الأخلاقي. شاركت المسيحية هذه الأخلاق ونمّتها وآمنت بقدرة النعمة لتغيير الخاطي وتمكين الإنسان لحياة القداسة.

أعطي مفهوم اليهودية للتاريخ الخيطي والتوقع بمجيء المسيا الأمل والرجاء في المستقبل. يتمثل الرجاء في تدَخُّل الله وليس في الحلول البشرية. أعلنت المسيحية أن المسيا وصل وأن عهدًا جديدًا قد بدأ.

◄ كيف غيرت الثقافة اليهودية العالم وجهزته لانتشار الإنجيل؟

مُقدمة النص (8:15-33)

يشرح الرسول بولس في هذا النص لماذا يكتب الرسالة فهو يريد أن يزورهم ويستقبل مساعدتهم ليبدأ العمل المرسلي في أسبانيا. قاد هذا الغرض من الرسالة بولس لشرح ماهية الإنجيل ولماذا يحتاج الجميع إلى الإنجيل ولماذا يعتبر الرسل مهمين ولماذ كان الرسول بولس مؤهلًا للذهاب. وضح الرسول بولس أن هذه الإرساليات على نطاق العالم الواسع كانت دائمًا خطة الله.

◄ على أحد الطلاب قراءة ( 8:15 – 33) لجميع الطلاب.

ملاحظات آية آية

(8) تمَّم الرب يسوع الوعد بالمسيا للآباء اليهود وجاء من الشعب الإسرائيلي والدين اليهودي.

(9-12) نري كثيرًا من الاقتباسات في العهد القديم توضح أن الله دائمًا ينوي أن يشمل الأمم وأن الأمم سيجدون الرحمة وسيصبح الأمم عابدين للرب وسيملك على الأمم وسيثقون فيه ويؤمنون به.

(13-14) يصلي الرسول صلاة بركة للكنيسة في رومية ويقول بإن المؤمنيين أقوياء روحيًا وسيدعوهم في الآيات القادمة ليكون لهم رؤية للعمل المرسلي. لن تستثني حتي الكنيسة المباركة والقوية روحيًا ولن تكون كاملة دون الرؤية والاشتراك في العمل المرسلي لإرسال مرسلين ومبشرين.

◄ ماذا يحدث إذا لم تمتلك الكنيسة الرغبة في تدعيم العمل المرسلي في الأماكن المحرومة ؟

(15-16) يخبرهم عن الدعوة الخاصة والتي كانت عليه أن يأخذ الإنجيل للأمم وأن الله وهبه مواهب روحية خاصة لهذا العمل وأن رغبته بأن كنائس الأمم تصبح مقبولة ومقدسة وترضي الله.

(17-19) وهب الله بولس النجاح في خدمته. كثير من الأمم أطاعوا كلمة الله. أكثر أهم نتائج لخدمته أن الناس تابوا وعاشوا في طاعة لله. لا يوجد دليل أقوى آخر للنجاح أهم من ذلك. ذكر الرسول أيضًا أن خدمته تميزت بالآيات وعجائب الله ونشر الإنجيل في مناطق عظيمة.

(20-22) كانت خدمته أن يكرز في الأماكن المحرومة من الإنجيل والتي لم يسبق أن يصلها الإنجيل. غطى المناطق بطريقة منهجية. هذه الأفضلية كانت السبب الذي منع الرسول من القيام بالرحلة لرومية. كان الإنجيل قد كُرز به هناك.

(23-24) لقد كُرز بالإنجيل في كل منطقة قريبة منه وأراد من كنيسة رومية أن تساعده في القيام برحلة تبشرية أبعد منهم إلى أسبانيا لأن الرحلة ستمنحه الفرصة ليعظ ويتمتع بالشركة في رومية وأيضًا تساعده على الوصول لمنطقة لم يتم الوصول إليها بعد.

◄ اشرح كيف كل مؤمن وكل كنيسة عليها دين في تدعيم انتشار الإنجيل (إذا لزم الأمر، راجع الملاحظات في الدرس الأول 15:1).

(25-29) أولًا سيقوم برحلة إلى أورشليم لتوصيل التقدمات من الكنيسة الأممية إلى الكنيسة اليهودية. كانت هذه التقدمة مهمة جدًا. اعترف الأمم وأدركوا مديونيتهم لليهود بإرسال هذه التقدمة وذلك لأن المؤمنيين اليهود هم من أوصلوا لهم الإنجيل. أدرك واعترف اليهود باستقبال هذه التقدمة أن الأمم كانوا بنفس الكنيسة. لم يكن هناك مسيحيون منفصلون بديانتهم لأجل ذلك طلب الرسول منهم أن يصلّوا بأن يقبل المؤمنون من اليهود التقدمات.

(30-33) طلب منهم أن يصلُّوا ليتم إنقاذه من خطر اليهود غير المؤمنين الذين في اليهودية حتي يتمكن من المجيء إلى رومية. استجاب الله لهذه الصلاة بالرغم من أنها بطريقة لم يخترها الرسول. لقد تم القبض على الرسول بولس في أورشليم عن طريق حكام وولاة يهود، ثم أخذته الحكومة الرومانية وأخيرًا تم إرساله إلى رومية للمحاكمة. (تجد القصة في سفر الأعمال وتبدأ من أعمال الرسل26:21 وتستمر حتي نهاية السفر) نحن لا نعلم هل قام الرسول بولس بالرحلة إلى أسبانيا.

◄ كيف نري العناية الإلهية وتدبير الله في أحداث حياة بولس الرسول حتي في حالة عدم قيامه بالسفر إلى أسبانيا كما خطط لها؟

مقدمة الإصحاح (1:16-27)

نجد في هذه الرسالة مزيدًا من التحيات بالأسماء أكثر من أي رسالة أُخرْيَ للرسول بولس. ربما يكون ذلك لأنه لم يذهب إلى رومية بعد فقد ذكر كل معارفه الموجودين هناك لكي يساعدوه في بدء علاقاته مع الكنيسة هناك.

◄ يجب على أحد الطلاب قراءة إصحاح 16 لمجموعة الطلاب الآخرين.

ملاحظات آية آية

(1-2) الأخت فيبي، ربما تكون من الذين حملوا هذه الرسالة. قال لهم الرسول بولس أن يساعدوها في خدمتها لأنها ساعدت كثيرين. أفضل شخص تساعده هو الشخص الذي يبارك الآخرين.

(3-4) خاطَر أكيلا وبريسكلا بحياتهما لأجل بولس (راجع سفر الأعمال 1:18-3 وكذلك 24-26 لمزيد عن تاريخ حياتهما).

(7و11و21) ذكر الرسول بولس أقاربه بالأسماء في هذه الآيات.

(13) ربما لا تكون أم الرسول بولس حرفيًا. روفس ربما يكون ابن سمعان القيرواني، الذي حَمل صليب الرب يسوع لأن في (مرقس 21:15) ذُكر اسمه كما لو كان معروفًا للكنيسة فيما بعد.

(17-18) هناك أناس يحاولون أن يصنعوا شقاقات ويفصلوا الآخرين خلافًا للتعاليم الأساسية للكنيسة؛ ليبنوا نفوسهم وتابعيهم وهم لا يخدمون المسيح لكن رغباتهم الخاصة. تتناقض رسالتهم للتعليم الصحيح للخلاص(راجع 3 يوحنا9-10 و2بطرس3:2).

(19) نحتاج أن نتعلم عن الحقائق بقدر ما نقدر. لسنا محتاجين لنعرف الكثير عن الشر. يواجه الناس الذين يدرسون موضوعات الشر خطر الفتنة وتشويه الذهن.

(20) ستنتصر الكنيسة في النهاية على الشيطان من خلال عمل المسيح (تك15:3).

(22) لم يكن ترتيوس، المؤلف لكنه كان من كتب كلما تكلم الرسول بولس له هذه الرسالة.

(25-27) هذه الآيات عبارة عن إشارات للموضوع الرئيسي للرسالة.لاحظ الجمل "إنجيلي" و"الكرازة بيسوع المسيح" مرة أخرى يقول إن الإنجيل هو كلًا من الإعلان النقي الحديث ورسالة الأنبياء في القديم. أنهي الرسالة بإشارة نهائية للإرساليات مذكرهم بأن الرسالة لجميع الأمم وأن الهدف من عمل الإرساليات هو نفس ما قاله الرب تبارك اسمه في التكليف العظيم (مت 20:28) جعل الناس في طاعة للمسيح. هذا ما ينهي به الرسول رسالته كما بدأها في (5:1) إذ يقول إن سبب خدمته هو طاعة الله من كل الأمم.

يمكن أن تشرح الإنجيل باستخدام آيات فقط من رسالة رومية. أحيانًا نطلق على هذا التقديم والشرح "طريق رومية".

أول جملة في العرض والتقديم لكل مرجع هي أهم جملة نتذَكّرها.

( 23:3) "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"

الجميع أخطأوا لأنهم قاموا بعمل الأشياء التي يدركون أنها خطأ. توضح هذه الآية المشكلة الحقيقية التي تواجه البشر. عصوا الله ولم يطيعوه. لقد عصوا الرب بمحض إرادتهم. الجميع لا يٌستثنَي أحد. لن يقبل الله أي شخص على أساس أنه يقوم دائمًا بأعمال طيبة.

لمزيد من التأكيد على هذه النقطة يمكنك استخدام النص الموجود (في 10:3) "ليس بارُّ ولا واحد" وكذلك (12:5) "اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع".

(23:6) "لأن أجرة الخطية هي موت أما هبة الله فهي حياةٌ أبدية بالمسيح يسوع ربنا"

الخطاة لهم موتٌ أبديّ لكن الله يقدم الحياة الإبدية كهبة من خلال المسيح.

هذه الآية توضح لماذا الخطية أمر جاد جدًا. نتيجة الخطية الموت الذي اجتاز للكل . إنه الموت الأبدي. دينونة الله التي يستحقها كل خاطئ.

عكس الموت الذي ورثناه يقدم الله هبة الحياة شئ لا نستحقه إطلاقًا.

(8:5) "ولكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"

مُنحت لنا هبة الله عن طريق موت المسيح لأجلنا.

لا يريد الله مِنّا أن نأخذ الدينونة التي نستحقها لأنه يُحبنا وقد قدم لنا طريقًا لننال الرحمة. مات المسيح كذبيحة حتي تُغفَر خطايانا. لن ينتظر الله مِنّا عمل شيء لننال الخلاص. لكنه جاء إلينا "ونحن بعد خطاة" لم يُقدّم الخلاص للصالحين بل للأشرار الخطاة.

(9:10) "إن اعترفت... وآمنت... خلصت"

المطلب الوحيد للخلاص هو أن على الخاطي أن يعترف أنه مخطيء ويريد الغفران ويعلن أنه على استعداد للتخلي عن خطاياه. ماذا عن التوبة؟ إذ اعترف الإنسان بأنه ارتكب الخطية ويريد الغفران يشمل ذلك أنه يرغب في هجر خطاياه.

(13:10) "لأن كل من يدعو بِاسْمِ الرب يخلص".

عرض الخلاص مقدم للجميع. ليس هناك استثناءات. ليس هناك أي مؤهلات أخرى.

(1:5) "إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله"

الإيمان بمواعيد الله يجعلنا أحباء الله. لم نَعُد نُحْسَب مذنبين.

معني أن يكون لنا سلام مع الله أي لم نعد أعداءه لأننا متصالحون معه. نُزِعَت الخطية التي فصلتنا عن الله من طريقنا. التبرير معناه ان تُحسب كما لو كنت غيرَ مُذنبٍ. التبرير بالإيمان معناه الإيمان بمواعيد الله هو كل ما نحتاجه وكل ما هو ضروري لغفران خطايانا.

(1:8) "إذًا لا شي من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع"

لأننا نرتبط بالمسيح لسنا بعد للدينونة بسبب ما اقترفناه من شر وخطايا.

عاش المسيح حياةً بلا خطية وتمَّم كل مطاليب العدل بموته على الصليب. بالإيمان نرتبط معه ويكون لكلٍ مِنّا قبول أمام الله الآب.ويتعامل الله معنا كما لو لم نخطيء إطلاقًا.

الخاتمة

اشرح أن الخاطي يمكن أن يخلُص بالصلاة لله والاعتراف بأنه خاطي ويطلب الغفران على أساس عمل ذبيحة المسيح لأجله.

للتعليم والتدريب

أفضل طريقة نتعلمها ونمارس بها هذه الوسيلة هي أولًا حَدِّد كل آية مستخدمة في رسالة رومية بأن تضع دائرة أو خطًا تحتها. ثم رقّمِ الآيات جانبًا موضحًا الترتيب في استخدامها. فمثلًا اكتب رقم (1) بجانب الآية التي تستخدمها أولًا.

ثم مارس عرض الإنجيل. اقرأ كل أية وأعطي التفسير الذي يتماشى معها. كن متأكدًا أن تشمل المفاهيم الموجودة في الجملة الأولى بعد كل آية ثم أضف أي شرح تحتاجه وقد تستخدم الجمل الآخري إن كنت في احتياج لها وتفيدك. ليس من الضروري استخدام الكلمات بعينها الموجودة في الدرس.

تدَرّب ومارس ذلك حتي يمكنك القيام بذلك دون النظر إلى أي شئ ماعدا كتابك المقدس.

(1) اشرح كيف أن الحضارات الثلاث المختلفة جهّزَت لانتشار الإنجيل في القرن الأول الميلادي؟

(2) كيف أظهر الرسول أن الله خطَّط لأن يصل الإنجيل إلى الأمم؟

(3) ماذا كان المغزى من وراء إرسال تقدمة للكنيسة في أورشليم؟

(4) كيف أُرسل الرسول إلى رومية؟