تعليم وممارسة الكنيسة
تعليم وممارسة الكنيسة
Audio Course Purchase

Search Course

Type at least 3 characters to search

Search through all lessons and sections in this course

Searching...

No results found

No matches for ""

Try different keywords or check your spelling

results found

Lesson 8: دعم الكنيسة المحلية

1 min read

by Stephen Gibson


توجيهات يسوع

◄ يقرأ الطالب لوقا 10: 1-9 للمجموعة. ما هو غير العادي في التعليمات التى أعطاها يسوع للتلاميذ عندما أرسلهم ليقوموا بالخدمة؟

أُرسل التلاميذ ليكونوا أول من يبشر بالإنجيل في العديد من القرى. وكان ليسوع كل السلطان والموارد وكان بإمكانه ان يمنحهم أي شيء. كان يمكن أن يعطي لهم ما يكفي من المال لشراء كل ما يحتاجون إليه ولتسديد احتياجات الآخرين. وكان بإمكانه أن يمنحهم القدرة على مضاعفة الخبز والسمك لأنفسهم وللشعب الذين كرزوا لهم. كان بإمكانهم توفير الطعام في كل قرية زاروها.

بدلا من ذلك، أرسلهم بدون نقود. وقال لهم أن يعتمدوا على المساعدة من الناس الذين فى القرى. ذهب التلاميذ حسب توجيهات يسوع، وقد تم توفير احتياجاتهم.[1]

◄ لماذا أرسلهم يسوع بهذه الطريقة؟

اجتذبت خدمتهم الأشخاص المناسبين. لأنهم بشروا بالإنجيل أولاً، جذبوا الناس الذين كانوا مهتمين بالإنجيل. وبما ان لديهم احتياجات، فاجتذبوا الأشخاص الذين أرادوا المساعدة. وكان لديهم أفضل الناس لبدء الكنيسة.

ماذا لو ذهبوا إلى القرى مع كل ما يحتاجون إليه ومعهم الأشياء تعطي للناس؟ كان من الممكن أن يجتذبوا الأشخاص الخطأ. وكانوا سيجمعون مجموعة من الأشخاص الذين أتوا للحصول على شيء ما. وبعد ذلك، يمكن أن تستمر الخدمة فقط من خلال الاستمرار في التخلي عن الأشياء. اذ لا يمكن للخدمة أن تنمو بدون وجود المزيد من الأشياء للتخلي عنها. ولن يحصلوا على اى مساعدة ما لم يدفعوا ثمنها. فلن يكون لديهم مجموعة الأشخاص التي من شأنها أن تشكل بداية جيدة للكنيسة.

ان الطريقة التي أعطاهم لهم يسوع عبارة عن مجموعة مبتدئة يمكن أن تصبح كنيسة. وكانت مجموعة من الناس المتحمسين لرسالة الإنجيل ويرغبون في المساعدة. فمن المهم للكنائس ان تبدأ الطريق المناسب والصحيح.


[1]لوقا 22: 35

أسباب دعم الكنيسة محليًا

◄ لماذا يجب دعم الكنيسة محليًا؟ قبل النظر فى القائمة أدناه، ماهى الأسباب التى يمكن أن تفكر فيها؟

(1) أظهر لنا يسوع أن الخدمة في مكان ما يجب أن تبدأ بالطريقة الصحيحة. لقد أرسل التلاميذ بدون نقود حتى تجتذب خدمتهم الناس الذين كانوا مهتمين بالإنجيل وأرادوا المساعدة.

(2) أعطى الله توجيهات لكنائس العهد الجديد لكي تعطي. كان من المفترض أن يرسلوا الدعم للكنيسة الأولى في أورشليم (كورنثوس الأولى 16: 1- 3؛ 2 كورنثوس 8: 1-7، 9: 1-6). وكان من المفترض أن يعتنوا بالأرامل وغيرهم من الناس المحتاجين في الكنيسة (تيموثاوس الأولى 5: 16؛ يعقوب 1: 27، 2: 15-16). كان عليهم تدعيم الخدام المتفرغين للخدمة (غلاطية 6: 6).

(3) يجهز الله كل كنيسة لتكون جسد المسيح في مكانها.[1] مما يعني أن الكنيسة الناضجة يمكنها اتخاذ القرارات وتطوير الرؤية الخاصة بخدمتها. وهذا لا يحدث ايضا إذا كان يعتمد على القادة الخارجيين للحصول على الدعم والتوجيه. اذا فالدعم المالي المحلي ضروري لنضج الكنيسة.

(4) بارك الله في أموال الناس الذين يدفعون عشورهم. ولكن اللعنة هى من نصيب أموال الناس الذين لا يعشرون (ملاخي 3: 8-10).

(5) الاعتماد على الدعم الخارجي يجعل الكنيسة المحلية عرضة للخطر. ان الاقتصادات الوطنية والدولية غير مؤكدة وغير يقينية. إذا توقف المتبرعون البعيدين عن العطاء، فستعاني الكنائس التي تعتمد عليهم.

(6) ينبغي دعم الرعاة من قبل الناس الذين يخدمونهم.[2] تعرف الجماعة المحلية ما إذا كان الراعى أمينًا. بل ويعرفون ما إذا كان يقضي الوقت في خدمته للرب. ولا ينبغي أن يدعمه أناس بعيدون على المدى الطويل.

◄ ما هي المشاكل التي تأتي من الاعتماد على الدعم المالى من بعيد؟


[1]1 كورنثوس الأولى 12 : 27
[2]غلاطية 6: 6

السياسات المالية للارسالية على أساس مركزية الكنيسة المحلية

يجب أن تتبع الارسالية أو الطائفة دولية مبادئ معينة في الطرق التى يساعدون بها الكنائس. ويجب أن تكون المنظمة حريصة على المساعدة بطريقة تجعل الكنائس أقوى، بدلاً من جعلها أكثر اعتماداً. وهنا بعض الأمثلة للسياسات التي قد تطورها الارسالية أو الطائفة.

(1) التأكيد على العشور كأساس للمالية المسيحية. إذا كان الاجتماع لا يقدم العشرور، فلن يبارك الله مالية الكنيسة. وإذا كانوا لا يفعلون بالفعل ما في وسعهم، يكون لديهم فهم خاطئ لمالية الخد مة. ان المساعدة من الخارج قد تجعل الأمور أسوأ بدلاً من أن تتحسن.

(2) بدلاً من تقديم الدعم الروتيني، قم بتنفيذ المشاريع التي تعطي شيئًا دائمًا. يجب أن تنفق المنظمة الأموال على المشاريع التي ستساعد الكنيسة على أن تكون أقوى مالياً، بدلاً من تقديم رواتب تجعل الكنيسة تعتمد على الدعم من بعيد. حيث توجد بالفعل رواتب شهرية من المنظمة، وعلى المنظمة أن تقوم بالانتقال لمساعدة الكنيسة على الاعتماد على نفسها.

(3) لا تبدأ الخدمات التي لا يمكن أن تصبح مدعومة محليًا. اذ لا ينبغي للمنظمات أن تبدأ بالأشياء التي سوف تعتمد على الدعم الخارجي طالما أنها تعمل. والهدف هو إنشاء خدمات أو مشاريع يمكن أن تنتمي إلي كنيسة محلية وتتم صيانتها محليًا. على سبيل المثال، يجب أن تكون المدرسة هي خدمة الكنيسة المحلية.

من غير المحتمل،ان يمول جهد الخدمة محليًا ويجب ان يكون شيئًا قصير الأجل يحقق غرضًا سريعا دون خلق الاعتمادية (أمثلة: المؤتمرات والندوات).

(4) قم بتمكين قيادة الكنيسة المحلية بدلاً من تجاوزها. عندما يقدم الغرباء أو كبار القادة المساعدة مباشرة للمحتاجين، يبدو ان أولئك الموجودين في الخدمة المحلية يكونون غير فعّالين. فبدلاً من تقديم العطاء لأهل الكنيسة مباشرة، يجب أن تجهز المنظمة قيادة الكنيسة لتسديد الاحتياجات.

◄ ما هي بعض الأمثلة على النوع الخاطئ من مساعدة الارسالية؟ وما هي بعض الأمثلة من النوع الصحيح من المساعدة؟

تجنب صناعة المعونة

يجب ألا تنحرف الكنيسة عن أولوياتها "بصناعة المساعدة". فهناك أشخاص ومنظمات تريد تقديم الموارد لتخفيف حدة الفقر ولكن ليس لديها تواصل مباشر مع المحتاجين. لأن "منظمات الإغاثة" عبارة عن منظمات تجمع الموارد من المانحين لمنح المحتاجين. في بعض الأحيان يكسب المسؤولون عن المساعدة رواتب من الموارد التي يديرونها. وفي بعض الأحيان يكون هناك خداع، وكلا من المتبرعين والمحتاجين يخدعون. حتى عندما تذهب المساعدة إلى الأشخاص المناسبين، فإن صناعة المساعدات تميل إلى فعل الأشياء التي ترضي المتبرع بدلاً من محاولة الفهم للاحتياجات الحقيقية للناس.

عادة ما تتجاوز صناعة المساعدة الكنيسة المحلية. وتعطي بطريقة تتجاهل علاقة الكنيسة بالأشخاص الذين يتلقون المساعدة. فالعطاء يكون له تأثيرات أفضل عندما يتم القيام به من خلال الكنيسة، من قبل القادة الذين يعرفون ظروف الناس، و بالطريقة التي تظهر أهمية الكنيسة.

إذا كانت المنظمة تلبي الاحتياجات الأساسية للفقراء (مثل الطعام) دون تغيير أوضاعهم فبذلك تجعل الفقراء أكثر اعتماداً عليها. وإذا كان لديهم موارد كافية، قد ينشئون مجتمعات لاناس معالين. وإذا استمروا لفترة كافية،فبذلك ينشئون أجيال من الناس المعالين.

يجب ألا تصبح الارسالية جزءًا من صناعة المساعدة و تنسى أولويات الكنيسة. وللقيام بذلك فإنها تضر في النهاية كل من الكنيسة والناس المحتاجين.

◄ ما هي الأمثلة التي رأيتها على صناعة المساعدة وآثارها؟

خطة الله للدعم الرعوي

◄ على الطالب أن يقرأ تثنية 18: 1-5 للمجموعة. ماذا يخبرنا هذا المقطع عن الدعم المالي للخدمة؟

[1]كان الدعم المالي للأشخاص في الخدمة التفرغية هو خطة الله منذ زمن العهد القديم. يجب دعم الكهنة لعملهم في الهيكل. فلم يحصلوا على حصة من الأرض، لأنهم لم يكونوا مشغولين بالزراعة.

أحيانًا عندما يتراجع شعب إسرائيل في أمانتهم عن العبادة، يتراجع دعمهم للكهنة أيضا. كانت علامة على عدم إخلاص وأمانة إسرائيل عندما يضطر العاملين فى الهيكل إلى ترك الهيكل والبحث عن طرق أخرى لدعم أنفسهم (نحميا13: 10).

◄ على الطالب أن يقرأ 1 كورنثوس 9: 1-14 للمجموعة. ماذا يخبرنا هذا المقطع عن الدعم المالي للخدمة؟

قال بولس أن خطة الله هي أن يتم دعم الكارزين بالإنجيل من قبل خدمتهم، تمامًا كما كان في نظام العهد القديم (1كورنثوس الأولى 9: 13-14) وقد استخدم بولس عدة أمثلة توضيحية لهذا المبدأ. فالمزارع يدعم بالمحاصيل التي ينتجها. والراعى يتم تدعيمه من لبن الرعية. والجندي لا يخوض حرب على نفقته الخاصة.

يقول الرسول أن الخدمة تستحق تركيز الراعي الكامل. أفضل حالة هى أن يكون قادرًا على ترك أى عمل آخر (الآية 6). ويقول الرسول أيضا أنه يجب أن تكون الخدمة قادرة على دعم زوجة الراعى بما فيهم الأطفال أيضا (آية 5).

◄ يجب أن يقرأ الطالب رسالة تيموثاوس الأولى 5: 17-18 للمجموعة. ماذا يقول هذا المقطع لنا نحن اليوم عن الدعم المالي للخد مة؟

" أَمَّا الشُّيُوخُ الْمُدَبِّرُونَ حَسَنًا فَلْيُحْسَبُوا أَهْلاً لِكَرَامَةٍ مُضَاعَفَةٍ". تبين الآية 18 أن الكرامة هى الدعم المالي.

◄ يجب على الطالب قراءة غلاطية 6: 6 للمجموعة.

على المستفيد من الخدمة المساعدة في دعم الخد مة.


[1]"دعونا لا نمدح هؤلاء المتشردون الذين يهيمون على وجوههم ولا يتحدون مع الكنيسة، لأنهم لا يجدون في أي مكان تحقيق المثل العليا الخاصة بهم وهم دائما يفتقرون."
فيليب ميلانشثون

البداية المعتادة للكنيسة

منذ القرن الأول للكنيسة، بدأت معظم الكنائس في اجتماعات مجموعات صغيرة في المنازل. اذ لم تكن مباني الكنائس موجودة منذ مائتي عام، الا ان المسيحية انتشرت بسرعة فائقة. في بعض المدن الكبيرة، كان الآلاف من الناس في شركة الكنيسة،لكنهم التقوا في مجموعات صغيرة في المنازل.

عندما سافر بولس وبشر، كانت الأولوية بالنسبة له إنشاء كنيسة في كل مكان. وقد تضمنت تلك الطريقة تعيين القساوسة (أعمال14: 23؛ تيطس 1، 5). كان القس الراعى شخص يعيش بالفعل في كل مكان هناك وكان جزءًا من الشركة المسيحية.

يبدأ القس الراعى عادة خدمته بدون تدعيم مالى. فإنه يساعد المبشر او يبدأ الكرازة بالإنجيل بدون إرسالية لأن لديه رغبة في المساعدة. و يبدأ لإظهار المواهب والقدرات للخدمة. وهو يفعل ذلك بدون مقابل، بل بسبب حماسه الروحي.

كلما تتشكل مجموعة من المؤمنين، كما تزداد مسؤوليات الراعي ويستغرق وقتًا أطول. يجب أن تساعد المجموعة في دعم القس الراعى حتى يمكن ان يعطي وقته للخدمة. وقد لا يكون الدعم كاملاً في البداية، ولكن يمكن أن ينمو تدريجيا.

◄ ماذا تقول لمن يقول إنه يريد أن يكون قسًا راعيا لكنه ينتظرالدعم المالي؟

استثناءات

أوضح بولس أن خطة الله هي دعم الراعي. ومع ذلك،كانت خدمته في بعض الأحيان استثنائية. فقد عمل في عدة أماكن لإعالة نفسه (1 تسالونيكي 2: 9؛ 2 تسالونيكي 3: 8).

قد لا تكون الكنيسة الجديدة قادرة على دعم القس الراعى بشكل كامل. وعندما يذهب المبشر إلى منطقة جديدة للتبشير بالإنجيل هناك، قد لا يكون هناك الكثير من الدعم له. لذلك، يجب أن يكون المبشر شخصًا يكرز لأنه يرغب في اتباع دعوة الله. وهو سيقوم بالخدمة لأنها في قلبه، حتى لو لم يتقاضى أجرًا على ذلك.

إذا كان القس الراعى لا يرغب في العمل لإعالة نفسه ويكرز بدون أجر اذا لزم الأمر، فلن يكون عنده محبة الله كما ينبغي. لأن بعض الناس يفعلون من أجل المال ما لا يفعلونه من أجل الله. إذا كان القس الراعى يعتقد أنه ليس مهما جدًا أن يعمل من اجل إعالة نفسه، فعليه أن يتذكر مثال بولس. لم يكن هناك مبشر أعظم من بولس، ولكنه كان على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لإتمام الخدمة.

قال بولس إنه بشر بالإنجيل بسبب دعوة الله. لقد بشرلأنه إن لم يبشر، لن يرضي الله. للكارز مسؤولية خاصة وسوف يدان من قبل الله إذا لم يطيع (كورنثوس الأولى 9: 16-17).

◄ ماذا يجب أن يكون دافع القس الراعى لخدمته؟

قال الرسول بطرس أن الشيخ هو الراعي الذي يجب أن يعتني بالقطيع والرغبة في إطعامهم وحراستهم. ولا ينبغي بأى حال من الأحوال أن يكون دافعه المال (بطرس الأولى 5: 1-2).

كان ديماس رجلاً ساعد الرسول بولس، لكنه تركه بسبب حبه للأشياء التى فى العالم (تيموثاوس الثانية4: 10). تخيل مدى امتياز ديماس للعمل مع بولس في الجيل الأول من الكنيسة، ولكنه ترك الخدمة بسبب المادية. بعض الرعاة يحبون الأشياء التى فى العالم أكثر مما يحبون الله. والبعض منهم يغادر الخدمة، ولكن البعض الآخر يستخدم الخدمة كطريقة للحصول على الأشياء التى فى العالم.

من سمات معلمي التعاليم الكاذبة أنهم يفعلون ذلك من أجل المال (تيطس 1: 11؛ 2 بطرس 2: 3).

◄ يجب أن يقرأ الطالب كورنثوس الثانية 12: 17-18 للمجموعة. ماذا نتعلم عن بولس وتيطس من هذا المقطع الكتابى؟

◄ على الطالب أن يقرأ فيلبي 2: 19-22 للمجموعة. ماذا نتعلم عن تيموثاوس من هذا المقطع الكتابى؟

وضع بولس مثالاً للخدمة بسبب محبة الله. وقد تبع تيموثاوس وتيطس مثاله (فيلبي 2: 19-22؛ كورنثوس الثانية 12: 17-18).

المحاسبة المالية

من المهم أن تكون لديك مساءلة مالية في الكنيسة المحلية. وقد ضرب الرسول بولس مثالا لنا. عندما كان يجمع المال من كنيسة ليأخذها إلى كنيسة أخرى، كان لديه شهود وتأكد من عدم عمل أي شيء سرًا (2كورنثوس 8: 20-21).

والناس في العالم لا يثقون في الأشخاص الذين يديرون الأموال. انهم يفترضون أن الكثير من الناس يسرقون الأموال التي يديرونها. بل ويعتقدون أن العديد من الرعاة يخدمون فقط من أجل المال. ومن المهم للكنيسة المحلية أن يكون لديها نظام للمساءلة المالية يثبت أن راعيهم يمكن الوثوق به.

◄ ما هي بعض الممارسات التي تساعد الكنيسة في إظهار أن التقدمات يتم استخدامها بكل أمانة؟

من أجل المساءلة المالية، يجب جمع التقدمات وحسابها من قبل عدة أشخاص، وليس واحد فقط. بل يجب على أي شخص غير الراعى الاحتفاظ بسجل لكيفية إنفاق الأموال.

يعلم بعض الرعاة أن كل العشورهى ملك لهم. ولكن الكتاب المقدس لا يعلم ان كل العشور يجب ان تذهب إلى الراعى. اذ يتم استخدام العشور لعدة أغراض (تثنية 26: 12).

يجب أن يساعد القس الراعى في إدارة استخدام العشور والتقدمات لرعاية خدمة الكنيسة. وسيكون المجتمعون على استعداد لتقديم المزيد إذا رأوا المؤمنين استخدام التقدمات والعطايا بكل أمانة.

سبع بيانات موجزة

(1) يجب أن تركز الخدمة في مكان جديد على الإنجيل وجذب الأشخاص المناسبين.

(2) الكنيسة الناضجة لا تعتمد على الدعم الخارجي أو القيادة.

(3) يجب أن تساعد المنظمات الكنائس بطريقة لا تضعف الدعم المحلي.

(4) غالبًا ما تعيق المنظمات التي تقدم المساعدة خدمة الكنيسة وتتسبب فى اعتمادية الكنيسة.

(5) يجب أن تدعم الكنيسة راعيها حتى يتمكن من إعطاء وقته للخدمة.

(6) يجب أن يكون لدى الكنيسة نظام مساءلة يثبت صدقهم وأمانتهم.

(7) يجب أن يكون الدافع وراء الراعي هو محبته لله ورغبته في الخدمة.

واجبات الدرس 8

(1) احفظ العبارات السبع الموجزة للدرس 8. اكتب فقرة واحدة تشرح معنى وأهمية كل من السبع بيانات الموجزة (سبع فقرات) لشخص ليس في هذا الفصل. ثم قم بتحويل هذا إلى قائد الفصل قبل الدرس التالي. وكن على استعداد لمشاركة فقرة مع المجموعة إذا طلب منك قائد الفصل ذلك خلال وقت المناقشة. واكتب العبارات من الذاكرة في بداية الفصل الدراسي التالي.

(2) تذكر أن تقوم بجدولة التدريس خارج الفصل الدراسي مع خلق الفرص وإبلاغ قائد الفصل عندما تقوم بالتدريس.

(3) الاختبار: في بداية الفصل الدراسي التالي، ستحتاج إلى الكتابة من الذاكرة خمسة على الأقل من الأسباب الستة لدعم الكنيسة المحلية والاربع سياسات المالية للارسالية.

Next Lesson