Lesson 5: عضوية الكنيسة

في درس سابق، رأينا أن من أولويات خدمة بولس هى شرح الكنيسة. وقد أكد بولس على الكنيسة لأن الكنيسة هي طريقة الله لتنفيذ خطة الخلاص في جميع أنحاء العالم.

دعى الرسول بولس الى

"وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ،" (افسس 3: 9-10).

"السر" هو خطة الله للتعبير عن ملئه وإعلان حكمته في الكنيسة. فالكنيسة هي شركة الناس الذين استجابوا لخطة الله والزموا بها أنفسهم. فإذا لم يلتزم الشخص بالكنيسة، فهو لا يلتزم بخطة الله.

◄ ما هي بعض الأسباب التي تدفع الناس لرفض الالتزام بعضوية الكنيسة؟

يسكن الله داخل كل مؤمن ولكنه يسكن أيضا في الكنيسة التى هى (جماعة المؤمنين الملتزمين) بطريقة خاصة. انظر أين تقول هذه الآيات عن مسكن الله:

"الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا ِللهِ فِي الرُّوحِ." (افسس2: 21-22).

يسكن الله في الكنيسة. اذا فالكنيسة التى هى جماعة المؤمنين، هي البيت الذي يسكنه الله بالروح.[1] إن مسكن الله في الكنيسة هو لأهداف تتجاوز ما يمكن تحقيقه من قبل الأفراد. فإذا رفض الشخص الالتزام بالكنيسة، فهو يرفض أن يكون جزءًا من خطة الله.

يجد الإنسان هويته الروحية عندما يُتبكَّت على الخطية، ثم يختبر محبة الله ونعمتة وقبوله. وعندما يتوب ويضع إيمانه فى المسيح، يصبح ابنا الله. هذه هي أهم هوية يمكن أن يمتلكها الانسان.

والمؤمن أيضًا له هوية روحية بصفته عضوًا في عائلة الله (أفسس2: 19). والمؤمنون الآخرون هم إخوته وأخواته الروحيون. بل ويشعر بقرابة مع أي شخص مسيحي حقيقي يتقابل معه.

والكنيسة موجودة كعائلة الله العالمية وأيضًا كجماعة محلية تعمل كعائلة الله المحلية. فإذا كان الأخ أو الأخت بحاجة الى شئ ما، فإنها أسرته الروحية التي تساعده. كما يتوقع المؤمن أن تكون عائلته الروحية جاهزة لمساعدته، يجب عليه أن يكون ملتزمًا بالعائلة ومستعدًا لمساعدة الآخرين أيضا. ولاتوجد مساعدة من الأسرة ان لم يكن هناك مؤمنون يكرسون وقتهم و مواردهم لذلك.

يطلب بعض الأشخاص المساعدة ولكنهم غير متاحين أبدًا لمساعدة الآخرين. إنهم لا يفهمون ماذا يعني أن تلتزم بالعائلة.

يعتني الآخرون بأنفسهم ويتوقعون من الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. إنهم لا يفهمون مسؤوليتهممن جهة احتياجات الآخرين.

◄ كيف تشرح لشخص أنه بحاجة إلى الالتزام بعائلة الله؟

يجب أن يؤمن الشخص بشكل فردي بحقيقة وجود الله ويختار بشكل فردي أن يطيع الله. تبدأ علاقة الإنسان مع الله عندما يتوب ويؤمن بالمسيح. فلاتعتمد علاقته مع مع الله لا تعتمد على أحد آخر. ولكل مؤمن الروح القدس لتوجيهه وارشاده في فهم كلمة الله.

ومع ذلك، أصبح العديد من المسيحيين مستقلين للغاية في مواقفهم. وان تصوراتهم الخاصة تصبح سلطتهم النهائية. إنهم يثقون فقط في تفسيرهم للكتاب المقدس.إنهم يسعون إلى هدف فردي لحياتهم يكرم مواهبهم الخاصة، بدلاً من السعي لتحقيق الشبع باستخدام تلك المواهب في الجسد. وقراراتهم المهمة تستند إلى آرائهم ومشاعرهم ورغباتهم الخاصة، وهم ليسوا مناقدين بحكمة الكنيسة.

كثيرون من الناس لا يستطيعون شرح الغرض من الكنيسة. يرون أنها ذات قيمة فقط تقدم بعض الفوائد للأفراد. ولذلك لا يلتزمون بها مثل الأسرة. وبالتالى لا يقبلون أي سلطة روحية. إنهم يتسارعون إلى مغادرة الكنيسة والبحث عن كنيسة أخرى إن كانت هناك مشكلة. وهذه المشكلة موجودة في كل مكان، لكن الناس من بعض الثقافات يميلون أكثر لمحاولة الاستقلال روحيا لأن ثقافتهم تؤكد على حرية الفرد.

وقد قبلت العديد من الكنائس الافتراض القائل بأن الناس مستقلون روحيا. فتقدم التعليمات حول كيفية اتخاذ الأفراد لقرارات شخصية للحصول على أفضل النتائج. ويقود العديد من الكنائس فريق من الأشخاص الذين وضعوا برنامجًا، و الاجتماع عبارة عن حشد من المتفرجين. وهناك نوع آخر من الكنائس عبارة عن مشروع شخصي للراعي، هو يحاول تقديم مزايا كافية للحفاظ على الأشخاص لجمع الدعم المالي منهم.

ان صورة العهد الجديد للكنيسة هي جماعة محلية تشترك في المسؤولية.اذ من المستحيل على الكنيسة أن تفي بمسؤولياتها إلا كجماعة من الناس الملتزمين والمتعاونين. لم يتم توجيه معظم رسائل العهد الجديد للأفراد، ولكن للكنائس، وينبغي تفسيرها وتطبيقها بهذه الطريقة.

◄ لكل عنصر من عناصر القائمة التالية، ناقش كيف سيكون بإمكان الاجتماع القيام بتقاسم هذه المسؤولية والقيام بها بشكل أفضل مما يمكن للفرد.

(1) التبشير (متى 28: 18-20).

(2) العبادة كجماعة (كورنثوس الأولى 3: 16).

(3) الحافظ على التعاليم (تيموثاوس الأولى 3: 15، يهوذا 3).

(4) تدعيم الرعاة مادياً (تيموثاوس الأولى 5: 17-18).

(5) أرسال وتدعيم المرسلين (أعمال الرسل 13: 2-4، رومية 15: 24).

(6) مساعد ةالأعضاء المحتاجين (تيموثاوس الأولى 5: 3).

(7) تأديب الأعضاء الذين يقعون في الخطية (كورنثوس الأولى 5: 9-13).

(8) ممارسة المعمودية بالماء والعشاء الرباني (متى 28: 19، كورنثوس الأولى 11: 23-26).

(9) تلميذة المؤمنين حتى يصلوا لمرحلة النضوج (أفسس 4: 12-13).

[1]معظم هذه الأشياء لا يمكن أن يقوم بها شخص واحد يتصرف بشكل مستقل.بل تعمتد على التعاون من قبل جماعة المؤمنين ونظام القيادة.

ان الله يدعو كل مؤمن أن يلتزم بالكنيسة المحلياة وان يساعدة تلك الكنيسة على تحقيق هدفها في العالم. وما لم يخدم أحد الأعضاء في الكنيسة،فهو لا يحقق غرضه كعضو في جسد المسيح.

ان لله لديه خطة لجسد محلي من المؤمنين. وهو يعطي ما هو مطلوب ويطلب الالتزام من جميع الأعضاء.

◄ على الطالب أن يقرأ كورنثوس الأولى 12: 12- 27 للمجموعة.

قال بولس أن أعضاء الكنيسة يجب أن تعمل معًا مثل أجزاء الجسد المادي. ويجب ألا يحاول جزء أن يكون مستقلاً عن الآخرين. فالجزء لا يمكن أن يحقق الكثير بدون الآخرين.

وعلى المسيحي أن يدرك أن قدراته تجد قيمتها في حياة الكنيسة. تماما لأن العين أو الأذن غير نافعة إلا عندما تعمل لصالح الجسد، فمن غير المرجح أن يعمل الشخص هدفًا مهمًا في إرادة الله ما لم يعمل كعضو ملتزم بالكنيسة.

◄ يقرأ الطالب أعمال الرسل 2: 46-47 للمجموعة.

".وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ." لم يكن الانضمام إلى الكنيسة أمرًا معقدًا في الأيام الأولى للكنيسة. كانت شهادة التجديد والإيمان أساس العضوية. حتى بدون اجراءات العضوية الرسمية أو قائمة قواعد العضوية، كان من السهل معرفة من كان في الكنيسة.

وغالبًا ما تبدأ الكنيسة بدون عضوية رسمية. في البداية تتكون الكنيسة من فريق الخدمة. وبعد ذلك، يتم ضم السكان المحليين الذين يستجيبون للخدمة وأصبحوا مشتركين. وتجتمع المجموعة بشكل متكرر لإجراء مناقشات حول القضايا العملية والروحية ورؤية المستقبل وجوانب مشاركة الحياة معًا. اذ لا توجد قائمة العضوية ولكن يعلم الجميع من هم الناس الملتزمين.

ومع نمو الكنيسة، تبرز الأسئلة. فكثير من الناس يزورون الكنيسة ويشاركون فى أنشطتها؛ و لكن من هم شعب الكنيسة؟ ومن المفترض أن تكون الكنيسة شاهدة، ولكن كيف يمكن أن تكون شاهدة إذا كان المجتمع لا يعرف من هم شعب الكنيسة؟ نحن نعلم اجتماع المصلين أن يلتزموا بمساعدة الآخرين الموجودين في الجسد، ولكن كيف يمكن معرفة من هم؟ واذا رفض الانسان ان يتجاوب للتقوييم ويعيش فى خطية ظاهرة، فكيف يمكن تمييزه عن المجموعة الأساسية من المؤمنين الذين يلتزمون بالحياة بأمانة؟

العديد من الكنائس الحديثة و العصرية لديها متطلبات عضوية واسعة النطاق. لديهم بيان التعليم، وقواعد أسلوب حياة كل عضو، وفترة الاختبار. لانه ليس من السهل تحويل المتجدد حديثا ليصبح بسرعة عضوًا في تلك الكنائس.

ويجب أن يُقبل المتجدد حديثا في شركة الكنيسة على الفور. هو يجب أن يكون جزءًا من مجموعة المؤمنين الملتزمين ببعضهم البعض. ويخسر أصدقاء ليسوا مسيحيين عندما يتجدد، ويحتاج إلى الشركة المسيحية.

يحتاج المتجدد حديثا أيضًا إلى التلمذة التي تأتي من الشركة الوثيقة مع المسحيين الآخرين. وسوف يتشكل من خلال قيم الأشخاص الذين يشاركونه حياتهم.

ماذا لو لم يتمكن المتجدد حديثا من الانضمام إلى الكنيسة بسبب متطلبات العضوية العالية التى لا يستطيع أن يفهمها؟ وإذا تم استبعاده من العضوية، فسيشعر أنه غير مقبول في الكنيسة. ويحتاج إلى نوع من العضوية على الفور. كانت الكنيسة الأولى قادرة لإشراك المتجددين حديثا كأعضاء على وجه السرعة.

وإذا قامت الكنيسة بعمل جيد في جعل الأعضاء المتجددين حديثا بسرعة، فسيكون أعضاء الكنيسة المنضمين ليسوا مسيحيين ناضجين. لأن المتجددين حديثا لا يفهمون كل تعاليم الكنيسة الهامة. وهم لم يطوروا أسلوب الحياة المسيحي الناضج بعد. و لذلك، لا ينبغي أن يكونوا مسؤولين عن اتخاذ القرارات فى الكنيسة. لأن عضوية الكنيسة تضم أشخاصًا غير ناضجين، يجب على العضوية العامة للكنيسة ألا تتخذ قرارات بشأن توجيه الكنيسة.

ضمن العضوية العامة يجب أن يكون هناك أعضاء يشكلون هيئة ادراية للجسد. ويجب أيضا أن تكون الهيئة الإدارية للكنيسة من المسيحيين الناضجين الذين يفهمون تعاليم وأسلوب الحياة الذي تعّلمه الكنيسة. وهذه هي المجموعة التي تتخذ القرارات للكنيسة. بل ويجب أن تتطلب العضوية في هذه المجموعة متطلبات أعلى من العضوية العامة للكنيسة. ويمكن للأشخاص من هذه المجموعة العمل كمعلمين وقادة في الكنيسة.ويجب يتأكد مجلس إدارة الكنيسة بانها أمينة لتعاليمها وغرضها.

تقبل العضوية العامة المتجددين الحقيقيين الذين يلتزمون بالكنيسة. وان متطلبات العضوية العامة هي أساسيات المسيحية والالتزام بكنيسة معينة. ويمكن قبول المتجدد بسرعة إلى العضوية العامة إذا ظهر تجديده بالحق. فيقبل المتجدد الشركة والمشاركة في الكنيسة الذي يحتاجه على الفور. وتسمي بعض الكنائس العضوية العامة "الزمالة" والشراكة ".

◄ لماذا يجب أن يشارك المتحدد حديثا في الكنيسة بسرعة؟

◄ في نظام العضوية الموصوف في هذا القسم، ما هي الشركة، و أي نوع من الأشخاص هو العضو؟

◄ في نظام العضوية الموصوف في هذا القسم ما هى الهيئة الادراية الحاكمة للجسد، وأي نوع من الأشخاص هو العضو؟

الشركة والهيئة الادراية الحاكمة هي نظام عضوية. وهناك نظامان آخران للعضوية موصوفة أدناه.

يتطلب أحد مفاهيم العضوية أن يكون الأعضاءاصحاء من الناحية التعليمية و ناضجة بما يكفى بحيث يمكن الوثوق بهم للتصويت على قرارات الكنيسة. وهذه المجموعة تنتخب الناس الى مناصب في الخدمة، بما في ذلك القس الراعى. إما اذا كانوا يصوتون على قرارات العمل أو ينتخبون مجموعة من الممثلين الذين يتخذون تلك القرارات.

نظرًا لأن العضوية تتحكم في سياسة الكنيسة، فقد لا يتم الترحيب سريعًا بالمتجدد حديثا في العضوية. وكلما كانت الكنيسة أكثر تحفظًا وحذرًا، كلما طالت قائمة متطلبات العضوية وكلما طالت الفترة الزمنية بين التجديد والعضوية. وتحدد الكنيسة متطلبات العضوية لتشمل كل شيء يجب أن يكونه المسيحي الناضج، افضل من الوصف الأساسي للشخص المتجدد. وقد يشترك المتجدد في حياة الكنيسة لسنوات دون أن يكون مؤهلًا للعضوية اذ ان بعض الاشخاض المجددين يغدرون الكنيسة لأنهم لا يمكن أن يكونوا أعضاء.

في بعض الكنائس، يُعتبر أولئك الذين يحضرون العبادة عادةً أعضاءً فى الكنيسة. وربما تقرر بعض السلطات الأخرى أعمال الكنيسة، ولكن أي شخص يحضر الكنيسة يكون عضوا. وقد تدعي الكنيسة أنه ليس لديها قائمة أعضاء. ومع ذلك، حتى في الكنيسة التي تدعي عدم وجود قائمة أعضاء، فهناك نظام تحديد غير مكتوب يحدد من هوعضو ومن ليس عضوا.

وفي الكنيسة التي بها عضوية جماعية، قد يكون التحكم فى الكنيسة في يد القس الراعى أو فى يد قادة العائلات اصحاب النفوذ.

وإذا كان لدى الكنيسة الشابة عضوية في الجماعة باعتبارها السلطة النهائية، فلا مفر من التنبؤ بما سيكون في غضون سنوات قليلة.

اما إذا كان للكنيسة القديمة ذات العضوية في الجماعة استقرار، فمن المحتمل أن يكون من يتحكم فيها إما مجموعة عائلية أو القس الراعي على مدى طويل. وقد يكون الامر صعبا بالنسبة لهم لشرح القواعد الخاصة بالطريقة التي تتم بها الأمور، لكنهم يثقون في من يتحكمون فيهم. وقد لا توجد سياسات مكتوبة أو قد يتم تجاهلها. عندما يتم استبدال القس الراعى أو غيره من القادة، قد تمر الكنيسة بتغييرات كبيرة.

◄ ما هي المميزات والعيوب التي تراها فى نظامي العضوية الموصوف بالاعلى؟

يجب أن ينظر الفصل إلى المثالين المقدمين. ناقش كيف يشبه هذين الوصفين عضوية الكنيسة في الكنائس التي تعرفها.

فيما يلي مثال على الشركة وعضوية الهيئة الحاكمة فى الكنيسة، والتي تستخدمها الكنيسة في إنديانابوليس، إنديانا، وفي الولايات المتحدة.

يوجد في الصفحة التالية مثال على عهد الكنيسة المستخدم للعضوية في الفلبين كنيسة نهضة القداسة الكتابية.

شركة كنيسة Victory Chapel

نسخة قابلة للطباعة بصيغة PDF متاحة هنا.

الجمهور مدعو لحضور معظم أنشطة Victory Chapel، بما في ذلك خدمات العبادة، واجتماعات الجماعة المنزلية، ودراسة الكتاب المقدس. ويمكن للجميع المشاركة في العبادة، وتقاسم الاحتياجات، والصلاة، ووجبات المجتمعين، والمناقشة المنظمة، والشركة غير الرسمية. ومع ذلك، يشير العهد الجديد إلى أن مجموعة الأشخاص الذين يشكلون كنيسة محلية يجب أن تكون الكنيسة قابلة للتعرف عليها. يجب أن يعرف الناس ما هي الكنيسة. وبدون هذه المجموعة المعروفة، من المستحيل أن يكون للكنيسة شهادة واضحة أمام العالم، وتشارك في الشركة المسيحية الحقيقية التي تقوم على الوحدة المسيحية الى جانب الصداقة، و ممارسة التأديب الكنيسى الكتابى، وان يتحملوا معًا المسؤولية عن خدمة الكنيسة. ولذلك، فالمسؤولية عن خدمات كنيسة النصر تقع على مجموعة داخل المصلين المجتمعين و تدعى "الشركة".

معايير مستوفاة من قبل أولئك الذين في الشركة المسيحية

نحن ندرك أن هناك العديد من التفاصيل الأخرى التي هي علامات على النمو الروحي، ولكن القائمة التالية تقدم الأساسيات التي تبدو ضرورية للوحدة والشركة المسيحية الحقيقية.

(1) الحياة الروحية

دليلاً ظاهرعلى التجديد الحقيقى والرغبة الروحية والالتزام بالسير في طاعة

العلاقة مع الله.

(2) الأخلاق الكتابية

الامتناع عن الفجور الجنسي وتعاطي المخدرات والسجائروالخمر.

(3) التزام الكنيسة

الحضور فى جميع خدمات الكنيسة بأمانة ما لم تمنعك الصحة أو خدمة أخرى أو العمل في نوع من الاعمال لا يمكن إيقافه ليوم الأحد.

العشور في تقدمة الكنيسة.

(4) الوحدة العقائدية

الوحدة وفهم بيان الإيمان في كنيسة النصر أمر ضروري. سيشارك القس الراعى وقت المناقشة والتعليمات مع كل مرشح.

(5) الأخلاق العملية

التحلي بالصدق في جميع العلاقات والاخلاص فى الالتزامات. والمحافظة على السلوك بما يتفق مع المحبة والولاء لمن هم في الشركة المسيحية.

سياسات

نحن ندرك أن بعض الأعضاء الجدد لن يستمروا، ولكننا نختار ألا يكون لدينا فترة مراقبة الفترة الزمنية، لأن المتجددين الجدد يحتاجون إلى مشاركة فورية في الكنيسة.

ستقوم الهيئة الإدارية للكنيسة بتقييم الاسم المقترح للشركة بعد اتمام مقابلة الشخص المرشح مع القس الراعى.

سيتم قبول الشخص المتجدد إلى الى الشركة المسيحية وسوف يحدد له موعد المعمودية ما لم يكن قد تم تعميده سابقا.

إذا ثبت أن مؤمنًا بالشركة المسيحية قد انتهك المتطلبات، فإن الهيئة الادارية التى تحكم الكنيسة تسقط الشخص المؤمن من الشركة أوتسمح له بالحصول على فترة المراقبة والمساءلة، وبعد ذلك سيعاد النظر في قضيته.

الكنيسة نهضة القداسة الفلبينية

نسخة قابلة للطباعة بصيغة PDF متاحة هنا.

بعد أن قبلت يسوع المسيح مخلصي وربي مؤمناً بموته وسفكه لدمه وقيامته كعمل كامل لخلاصي، اتحدت الآن مع جسد المسيح الكوني. ولكن بما أن الجسد به العديد من الأعضاء، فهكذا يكون جسد المسيح أيضا. ومن خلال الصلاة الصادقة، أشعر بأن الروح القدس قد قادنى إلى الاتحاد مع عائلة كنيسة نهضة القداسة بالفلبين – للشركة معها وإيمانها وتعليمها الروحي كما يمكننى الله بشكل متزايد. وفي القيام بذلك، فإنى استودع نفسى الى الله وللأعضاء الآخرين لكى أفعل مايلى :

أولاً، لحماية وحدة كنيستي

• التصرف بمحبة تجاه الأعضاء الآخرين (بطرس الأولى1: 22)

• رفض القيل والقال أو النميمة (أفسس4: 29)

• اتباع قادتها المعينين (عبرانيين13: 17).

ثانيا، أن أشارك في مسؤولية كنيستي

• بالصلاة من أجل نموها (1تسالونيكي الأولى 1: 1-2).

• بدعوة غير الكنسيين للحضور (لوقا 14: 23).

• الترحيب الحار بالزائرين (رومية 15: 7).

• تعريف الناس بيسوع المسيح (أعمال الرسل 8: 33-35).

ثالثًا، لخدمة الخدمة فى كنيستي

• اكتشاف المواهب الروحية (بطرس الأولى 4: 10 ).

• التجهيز للخدمة مع الرعاة (أفسس 4: 11-12).

• بتنمية قلب الخادم في خدمة القديسين والجياع و العراة والمرضى والأرامل واليتامى والمسجونين - كلما سمحت الظروف والفرص المتاحة لذلك.
  (متى 25: 31-46؛ فيلبي 2: 3-7)

رابعًا، تأييد شهادة كنيستي

• بالحضور بأمانة (عبرانيين10: 25)

• بتقبُّل كلمة الله بتواضع كما يُكرز بها، والسير في نورها (1يوحنا الأول 1: 9-10)

• بمتابعة الحياة المقدسة (عبرانيين 12: 14؛ فيلبي1: 27).

• بالاعتراف بالخطية (يعقوب5: 16).

• بتناول العشاء الرباني (كورنثوس الأولى 11: 23-26)

• بالتبرع بالعطاء بانتظام (لاويين 27 : 30؛ 1 كورنثوس الأولى 16: 2؛ 2كورنثوس الثانية 9: 7)

وقع في هذا اليوم من____________________

توقيع العضو ________________________

مصدق عليه: راعي الكنيسة المحلية ____________________

(1) يسكن الله في جماعة المؤمنين بطريقة خاصة.

(2) الكنيسة هي عائلة الله، حيث يلتزم المؤمنون بالعلاقة الأسرية العائلية.

(3) عضوية الكنيسة هي وسيلة للالتزام بخطة الله للكنيسة.

(4) يجب أن يتقاسم المصلين مسؤوليات الكنيسة معًا.

(5) تكون قدرات الفرد هي الأكثر قيمة عند استخدامها في حياة الكنيسة.

(6) يحتاج المتحول الجديد إلى الانخراط في الكنيسة على الفور.

(7) لا ينبغي أن يكون النضج شرطًا لعضوية الكنيسة.

(1) احفظ العبارات السبع الموجزة للدرس 5. ثم اكتب فقرة واحدًا تشرح معنى وأهمية كل من السبع بيانات الموجزة (سبع فقرات) لشخص ليس في هذا الفصل. وقم بتحويل هذا إلى قائد الفصل قبل الدرس التالي. وكن على استعداد لمشاركة فقرة مع المجموعة إذا طلب منك قائد الفصل ذلك خلال وقت المناقشة. واكتب العبارات من الذاكرة في بداية الفصل الدراسي التالي.

(2) تذكر أن تقوم بجدولة التدريس خارج الفصل الدراسي مع خلق الفرص وإبلاغ قائد الفصل عندما تقوم بالتدريس.

(3) واجب الكتابة: تقدير النسبة المئوية للأشخاص الذين يحضرون كنيستك الأعضاء الملتزمين. وصف كيف يمكن للشخص ان يصبح عضوا في كنيستك.