تعليم وممارسة الكنيسة
تعليم وممارسة الكنيسة
Audio Course Purchase

Search Course

Type at least 3 characters to search

Search through all lessons and sections in this course

Searching...

No results found

No matches for ""

Try different keywords or check your spelling

results found

Lesson 11: الشركة فى جسد الرب ودمه

1 min read

by Stephen Gibson


مقدمة

يجب على قائد الفصل أو الطلاب المختارين سرد قصة خلاص إسرائيل من مصر بإيجاز. دع الطلاب المتنوعين يساهمون بالتفاصيل. يخبرنا سفر الخروج 11-12 بعيد الفصح الأول.

أصل ممارسة التناول من جسد الرب ودمه

كان عيد الفصح هو عيد يهودي يتم الاحتفال به في الليلة التي غادرت فيها دولة إسرائيل مصر. ولم يكن الاحتفال مجرد خلاص من مصر؛ بل كان احتفالاً بعيد رحمة الله لهم عندما قتل المصريين لكنه اجتازوعبر بيوت بني إسرائيل (خروج 12: 27). ولذلك كان الحدث رمزًا لرحمة الله تجاه شعبه.

بعد الإنقاذ والتحرير من مصر، كان يحتفل الإسرائيليين بعيد الفصح كل عام. وأعطى الله لهم مراسيم الاحتفالات لذلك اليوم والتي تضمنت طعامًا خاصًا واستخدامًا احتفاليًا بالدم.

كان الحدث نوعًا من الخلاص. وهذا لا يعني أن الناس الذين تم تحريرهم في ذلك اليوم غُفرت خطاياهم جميعًا وفى علاقة صحيحة مع الله. ولكنهم تحرروا من العبودية، ونالوا رحمة من الله، وكان الدم جزءًا من المتطلبات الالهية. وهذه التفاصيل تجعل من هذا الحدث توضيحًا للخلاص الذي قدمه المسيح. لقد احتفل معظم الإسرائيليين بعيد الفصح دون أن يدركوا معناه الكامل.

وفي الفصح الأخير الذي شاركه يسوع مع تلاميذه، شرح معناه بالتفصيل. وأسس احتفال الكنيسة لممارسته عندما قال، "اصنعوا هذا لذكرى (لوقا 22: 15-20). وتسمي الكنائس هذا الاحتفال "عشاء الرب" أو "الشركة"، أو "القربان المقدس" أو "القداس".

وقد كتب بولس أن هذه العادة يجب أن تمارسها الكنيسة بانتظام إلى أن يجئ الرب المسيح (1 كورنثوس 11: 24-26). كان للكنيسة أوقات خاصة أخرى من الولائم والشركة لا ينبغي الخلط بينها وبين الشركة فى جسد الرب ودمه. على سبيل المثال، عندما يقول الكتاب المقدس كان المؤمنون الأوائل " يكسرون الخبز فى البيوت "، يجب أن نتذكر ان مصطلح " يكسرون الخبز " هو بكل بساطة يشير إلى الأكل (أعمال الرسل2: 46). كانوا يشتركون فى تناول الطعام معًا في منازل متنوعة. والكنيسة أيضا كان لديها "ولائم المحبة " التي تختلف عن الشركة فى جسد الرب ودمه (يهوذا 12).

معنى الشركة فى جسد الرب ودمه

◄ يجب على الطالب قراءة يوحنا 6: 47-58 للمجموعة.

لقد صدم يسوع الجموع عندما قال إنه الخبز النازل من السماء وأنهم يحتاجون أن يأكلوا لحمه ويشربوا دمه.

◄ ماذا قصد يسوع بهذه التصريحات؟

قال يسوع أنه كان سيبذل نفسه من أجل حياة العالم (يوحنا6: 51). كان يتكلم عن ذبيحة نفسه ليقدم الكفارة. وكان يقارن ذبيحة نفسه بالطعام و الشراب. ومثلما يحتاج الإنسان إلى طعام من أجل الحياة الجسدية، يجب أن يقبل ذبيحة المسيح للحياة الأبدية.

◄ يقرأ الطالب لوقا 22: 15-20 للمجموعة.

في عشاء الفصح الأخير ليسوع مع التلاميذ، قال أن الخبز هو جسده و كانت الخمر هى دمه. سوف يبذل حياته من أجل خلاصهم.

الخبز والخمر

◄ لماذا استخدم يسوع الخبز والخمر للتناول؟

قد تكون هناك عدة أسباب لاستخدام يسوع الخبز والنبيذ للتناول.[1] كان الخبزهو الغذاء الأساسي، كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم. الخبز لا يمثل فقط الطعام بشكل عام، ولكنه يمثل أيضًا الحياة لأن الطعام ضروري للحياة. وكانت الخمر هى الشراب الأكثر شيوعًا في ذلك الوقت، بخلاف الماء. لأن الخمر يمثل أيضا الاحتفال.

تستخدم بعض الكنائس الحديثة خمر النبيذ للتناول حتى لو لم يشربوا الخمر في أي وقت آخر. وتستخدم الكنائس الأخرى عصير العنب لأنهم لا يريدون تشجيع شرب أي كحول. وكان يسمى عصير العنب خمر النبيذ في العهد الجديد سواء كانت طازجة أو في أي مرحلة من مراحل التخمير.

لقد تغيرت بعض الكنائس إلى أشياء مختلفة تمامًا لتناول الطعام والشراب من أجل الشركة فى جسد الرب ودمه. ويجب أن نكون حذرين كل الحزر في استخدام شيء مختلف للتناول. فالمورمون يستخدمون الخبز والماء، ولكنهم لا يؤمنون بالتعاليم المسيحية عن الكفارة.

قد لا يكون الخبز والخمر شائعين في أجزاء من العالم؛ وأشياء أخرى قد تكون طعام و شراب أساسى. في هذه الحالة، قد تفكر الكنيسة بالصلاة في خيارات مختلفة.


[1]Image: "The Lord's Supper" taken by Allison Estabrook on Oct. 14, 2022, retrieved from https://www.flickr.com/photos/sgc-library/52476662295/, licensed under CC BY 4.0.

ليس الجسد الحرفي والدم

تعتقد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية أن الخبز و الخمر يتحول الى جسد ودم يسوع بالمعنى الحرفي. وهناك كنائس أخرى تؤمن أن جسده ودمه يكونا موجودان حقًا في الخبز والخمر. فى حين ان معظم الكنائس البروتستانتية تعتقد أن الخبز والخمر يرمزان إلى جسد ودم المسيح بدونهما وجودهم المادي.

عندما خدم يسوع الفصح لتلاميذه، قال، "هذا هو جسدي... هذا هو دمى." كان يسوع لا يزال واقفًا هناك، وحاضرًا بالجسد معهم. وان جسده ودمه لم يقدم ذبيحة بعد. ويبدو واضحا أنه قصده أن الخبز والخمر كانت ترمز إلى جسده ودمه، وليس الى جسده ودمه حرفيا. و يجب اعتبار الخبز والخمر المستخدم في الشركة هو نفسه الخبز والخمر.

يتم الخلاص من خلال ذبيحة يسوع مرة واحدة. وموته لن يتكرر. لأن الشركة فى جسد الرب ودمه هي عمل عبادة وإيمان في حدث واحد وهوموت يسوع، فلم يكون من الضروري أن يكون الخبز والخمر جسده ودمه حرفيا.

لأن الروم الكاثوليك يعتقدون أن الكنيسة لديها سلطان على إعطاء المعنى الحرفي لجسد ودم المسيح، فيعتقد الكثير منهم أن الكنيسة تتحكم في من يمكن أن يخلص. ويعتقدون أيضا أن الإنسان لا يمكن أن يخلص إذا رفضه الكاهن من التناول. والملايين من الناس يعتقدون أن الشخص ينال الخلاص عندما يتناول.

إن النظرة الصحيحة للشركة فى كسر الخبز وشرب الخمر هي أنها عبادة ترمز إلى موت المسيح من أجلنا، وفيها يعطي الله نعمة استجابة لإيمان المشترك. وهى تقدم للناس المخلصين، ولا يعتمد خلاصهم على إتاحة التناول من الخبز والخمر.

◄ لماذا لا نعتقد أن يسوع قصد أن الخبز والخمر كانا حرفيا جسده ودمه؟

◄ لماذا ليس من الضروري للخلاص أن تكون الشركة بالمعنى الحرفي لجسد ودم المسيح؟

واسطة من وسائط النعمة

[1]غالبًا ما يُطلق على الشركة اسم واسطة من وسائط النعمة. لقد صممه الله ليكون وسيلة للنعمة عندما يتم قبولها بالإيمان بكفارة المسيح. يجب على المؤمن أن يطيع الله في طاعة الأوامر الكتابية. اذ لا ينبغي للمسيحي أن يهمل وسيلة النعمة هذه.

فإذا أخذ شخص ما الشركة فى الخبز والخمر بدون إيمان بالمسيح، فإنها لا تجلب له النعمة تلقائيًا.

إذا أخذها الإنسان دون توقيرواحترام لما تعنيه فإنه يجلب الدينونة على نفسه (1 كورنثوس 11: 27-29).

التوبة والإيمان ضروريان للخلاص. أما الشركة فى الخبز والخمر فليست ضرورية للخلاص. والشركة فى الخبز والخمر هى فعل طاعة وتعبيرعن الإيمان. وان الشخص المسيحي لن يتوقف عن كونه مسيحيا إذا لم يتناول من الخبز والخمر.

◄ هل من الضروري أن يأخذ المسيحي شركة الخبز والخمر؟ اشرح اجابتك.


[1]"تعتبر وسيلة النعمة هى القنوات الإلهية التي من خلالها يتم توصيل تأثيرات الروح القدس لنفوس الناس".
H. Orton Wiley & بول تي كولبيرتسون مقدمة في اللاهوت المسيحى

الطريقة الصحيحة للتناول

صحح الرسول بولس طريقة أهل كورنثوس الخاطئة في المشاركة في شركة الخبز والخمر. وتوجهاته قيمة بالنسبة لنا نحن اليوم.

◄ على الطالب أن يقرأ 1 كورنثوس 11: 20-34 للمجموعة. ماذا كان أهل كورنثوس يفعلونه خطأ؟

كانوا يجلبون الطعام ويصنعون وجبة من العشاء الرباني. وكل شخص أكل طعامه بدلاً من مشاركته. ولم ينتظروا بعضهم البعض ويبدأوا في نفس الوقت. وكان بعض الناس يفرطون في تناول الطعام، ولايزال البعض الآخر يعانون من الجوع. وكان البعض منهم يشرب الخمر كثيرا ويسكر.

◄ ما هي التوجيهات المحددة التي أعطاها لهم بولس؟

قال لهم بألا يجعلوها وجبة. فقد كان لدا الكنائس أعياد وشركة وجبات، ولكن هذه لم تكن التناول من جسد الرب ودمه. وأخبرهم أيضا أن ينتظروا بعضهم البعض ويبدأوا معًا.

راجع بولس الطريقة التي أسس بها يسوع هذه العادة للكنيسة. أعطى يسوع الخبز ثم الخمر موضحا معناها. ومن المهم أن يتناول من الخبز ويشرب من الكأس بوقار متذكرين ما تعنيه هذه الشركة المقدسة.

قال بولس أنه يجب على الإنسان أن يفحص نفسه للتأكد من أنه لا يتناول الخبز ويشرب الخمر "بدون استحقاق". ويفسر بعض الناس ذلك على أنه يعني أن الشخص لا ينبغي يتناول من الخبز ويشرب من الكأس مالم يتأكد ان حياته مرضية أمام الله بكل تفصيلاتها. كان الرسول يتحدث عن طريقة تناول الخبز والشرب من الكأس. ويُدان الشخص إذا أخذها بطريقة مهينة وغير مباليا.

جيد للكنيسة المجتمعة أن تصلي معًا أثناء شركة الخبز والخمر. ويمكن لأناس مختلفين الترتيب لقيادة الصلاة في أجزاء مختلفة من الخدمة. ويمكن للمجموعة أيضا أن يرنموا معًا في أي وقت. بل ويجب أن تتم الخدمة بطريقة هادئة ومنظمة. فهو ليس وقتا للابتهاج التلقائى بصوت مرتفع. بل هو وقت للتأمل في ذبيحة يسوع التي أعطيت من اجل خلاصنا.

المستفيدون المناسبون من الشركة فى جسد الرب ودمه

◄ من المسموح له بالتناول من جسد الرب ودمه؟

علم يسوع هذه الممارسة لتلاميذه وقال لهم أن يصنعوها معًا، لذلك نحن نعرف ان مثل ذلك يخص المسيحيين. اذ فلا ينبغي أن يعطى الخبز والخمر لشخص يتبع ديانة أخرى. فمن يعبد آلهة أخرى إنما يعبد الشياطين. ولا يستطيع أن يعبد المسيح أيضا المسيح (1كورنثوس 10: 20-21).

إذا كان الإنسان يعيش في خطية علنية ولم يتب عنها، فلا تقدم له الشركة فى الخبز والخمر. إن أخذ الشركة فى الخبز والخمر هو شهادة بأننا اتحدنا بموت المسيح. والشخص الذى قد أخطأ ويخطئ عمدا فليس عنده تلك الشهادة.

والشخص الذي يعيش في خطية واضحة مثل الزنا أو عبادة الأصنام أو السكر هو ليس مسيحيًا (كورنثوس الأولى 6: 9-10). اذ يخبرنا الكتاب المقدس أنه لا يمكننا أن نكون فى شركة مع مثل هذا الشخص الذي يرتكب هذه الخطايا ولا يزال يعلن أنه مسيحي (كورنثوس الأولى5: 11). ولذلك لا يصح أن نقدم له الشركة فى الخبز والكأس.

أما إذا أخطأ أحد الأعضاء ورفض تقويم الكنيسة، فيجب اعتباره غير مخلص (متى 18: 17)، وبالتالي لا ينبغي تقديم الشركة له فى الخبز والكأس.

تعبر الشركة فى جسد الرب ودمه عن الوحدة الخاصة التي ينتمي إليها المسيحيون. ومصطلح الشركة فى جسد الرب ودمه تتضمن هذا المعنى. قال الرسول أننا في الشركة المقدسة هذه نظهر أننا جسد واحد (1كورنثوس 10: 16-17). ولذلك، إذا كان الشخص معروفًا بأنه مهمل وخاطئ غير مهتم، لا يستطيع أن يشترك في تلك الوحدة.

القس الراعى مسؤول عن تقديم الشركة للمسيحيين المؤمنين، لكنه ليس مسؤولاً عن التحقيق فى كل تفاصيل حياتهم. إذا اعترف شخص بأنه مسيحي ولا يحيا في خطية علنية، عندها، يمكن للراعي قبول شهادته.

كل شخص خلص حقًا قد نال الكفارة التي تمثلها الشركة المقدسة فى جسد الرب ودمه، سواء كان عضوًا في كنيسة محلية معينة أم لا. من أجل ذلك، لاينبغى ان تكون عضوية الكنيسة المحلية شرطًا للتناول.

يؤهل التجديد الحقيقي لكل من الشركة فى جسد الرب ودمه والمعمودية. ولا يجب أن ينتظر حتى بعد المعمودية للتناول من جسد الرب ودمه، إذا كان راغبًا في المعمودية.

إذا اختلط الاجتماع بمجموعة متنوعة من المسيحيين والأشخاص غير المخلصين، بما في ذلك الناس الذين يعيشون في خطية واضحة، فلا ينبغي تقديم الشركة المقدسة للاجتماع بشكل عام. اذ يمكن جدولة الشركة المقدسة في وقت مختلف لأولئك الذين ينبغي أن يأخذوه.

◄ ما هي أسباب وجوب عدم تقديم الشركة فى جسد الرب ودمه للخاطىء الواضح؟

تكرار الشركة فى جسد الرب ودمه

◄ كم مرة يجب أن تقديم الشركة المقدسة؟ ولماذا ا؟

بعض الكنائس تقدم التناول كل أسبوع. وبعض الكنائس الأخرى تقدمها مرة كل شهر. والبعض يقدمها مرة واحدة في السنة. لكم البعض يفعل ذلك نادرًا، بدون جدول زمني.

لا يخبرنا الكتاب المقدس كم مرة يجب علينا تقديم الشركة المقدسة.

لقد وثق بعض الناس قبل أن يخلصوا في طقوس من أجل الخلاص. وعندما يخلصون ويتركون هذا الشكل من الدين، ربما لا يرتاحون لأي طقس ديني. وربما يعتقدون أن الشركة المقدسة لا ينبغي أن تكون في كثير من الأحيان.

يضع بعض الناس إيمانهم خطأً في الطقوس. وهم يريدون الشركة المقدسة بشكل متكرر لأنها تساعدهم على الشعور بأنهم قد نالوا الخلاص.

من المهم للراعي أن يشرح معنى الشركة المقدسة. ويجب أن يساعده شعبه لفهم كيفية استخدامها كبركة في علاقتهم مع الله دون ثقة فيها بطريقة خاطئة.

السلطان المناسب لإدارة الشركة المقدسة

◄ من الذى له الحق في تقديم الشركة المقدسة؟

يخبرنا الكتاب المقدس أن كل مؤمن هو كاهن (رؤيا 1: 6، 1بطرس 2: 5، 9). هذا يعني أنه يمكننا عبادة الله مباشرة ومساعدة الآخرين على عبادته. إذ لا يوجد وسيط على وجه الأرض ضروري ليوصلنا إلى الله، لأن يسوع هو رئيس كهنتنا الأعظم، وقد منحنا الاقتراب اليه (1 تيموثاوس 2: 5، عبرانيين 4: 14-16). فبواسطته لابد أن نقدم ذبائح التسبيح باستمرار (عبرانيين ١٥:١٣).

ويبما أن كل مؤمن هو كاهن، يمكننا أن نفكر في أن أي مؤمن يمكنه أن يقدم الشركة المقدسة للمؤمنين الآخرين، وخاصة فى عدم وجود الراعى. ومع ذلك، هناك أسباب يجب أن يتم تقديم هذه الشركة المقدسة على نحو عادى تحت إشراف الراعي.

لا يقدم الكتاب المقدس بيانًا مباشرًا مفاده أن الشركة المقدسة يجب أن يتم تقديمها فقط من قبل الراعى وحده. ومع ذلك، أعطى بولس توجيهات خاصة لخدمة الشركة المقدسة بطريقة منظمة و طريقة موقرة. كانت التوجيهات للمجموعة، وكان القائد مسؤولاً عن توجيه المجموعة. وسيعتمد شعب الكنيسة بشكل طبيعي على الراعي للتأكد من تقديم المناولة بشكل صحيح، وعلى الراعي تحمل هذه المسؤولية.

◄ انظر مرة أخرى إلى التحذيرات الواردة في 1 كورنثوس 11: 27- 34.

قال بولس إن التوجيهات كانت مهمة بسبب تقديس وتقدير جسد ودم المسيح. إذا كان الشخص مهملاً، فسيكون مذنباً. وان حكم المرض والموت يأتي بالفعل على العديد منهم. قال بولس إنهم إذا كانوا حريصين على فحص وامتحان أنفسهم، فسوف ينجون من دينونة الله. وقال بولس أيضا أنه سيكون لديه المزيد التوجيهات نحوهم في وقت لاحق.

من المهم أن نتشارك في الشركة المقدسة بشكل صحيح، وليس فقط لتجنب الضرر الذي ينجم عن سوء استخدامها ولكن لربح المنفعة والبركة التي قصدها الله لنا.

ومن المعقول الاعتقاد أن الرسول توقع من قادة الكنيسة التأكد من طاعتهم لهذه التوجيهات. لأن أعضاء الكنيسة يريدون رعاتهم مساعدتهم على المشاركة بشكل صحيح في الشركة المقدسة لأهميتها.

للراعي أيضًا مسؤولية خاصة لأنه لا ينبغي أن يقدم الشركة المقدسة شخص منخرط في دين آخر أو في خطية واضحة.

لذلك، يجب أن يقدم الراعى الشركة المقدسة بشكل طبيعى أو شخص ما تحت توجيه الراعى. ويمكن للراعي أن يطلب من الآخرين مساعدته في خدمة الشركة المقدسة. ويمكن للراعى أن يعطي أيضًا الموافقة على شخص ما لتقديم الشركة المقدسة للشعب فى عدم وجود الراعى.

نموذج للتناول المقدس

التجمع: يجب أن تكون هناك طريقة روتينية لجمع الناس الذين سيشاركون فى التناول. إذا تم ذلك في خدمة عبادة عامة، يجب أن يعرف القادة كيف يخدمون الأشخاص المناسبين.

الكتاب المقدس: قبل تقديم المناولة، يجب قراءة بعض الآيات من الكتاب المقدس. ويمكن قراءة بعض الآيات الكتابية، ولكن يجب أن تكون قصيرًة. وهناك أمثلة لمقاطع الكتاب المقدس والتي يمكن استخدامها وتشمل متى 26: 26-30، مرقس 15: 22-28، لوقا 22: 14-20، يوحنا 10: 11-18، يوحنا 19: 1-6، يوحنا 19: 16-19، يوحنا 20: 26-29، 1 كورنثوس 11: 23-26، عبرانيين 10: 11-17، عبرانيين ٩: ٢٤-٢٨، عبرانيين ٤: ١٢-١٦، رؤيا ١: ١٢-١٨، إشعياء ٥٣: ١-٥، أو إشعياء ٥٣: ٦-١٢.

الصلاة: يجب أن يقوم أحدهم بالصلاة. ويجب أن تتضمن الصلاة عبارات مثل هذه: "يا رب، نشكرك على الخلاص الذي قدمته بذبيحة يسوع. ونشكرك من أجل النعمة التي تمنحها لنا مجانًا. فعندما نتشارك فى تلك الشركة المقدسة معًا نشهد أننا نعتمد عليك في الحياة الروحية. ونظهر الوحدة التي لنا كمؤمنين معا. ونصلي من أجل أن نعمة للحياة في رضاك كل يوم ".

توزيع الخبز: يمكن أن يوزع الخبز من قبل الراعى أو من قبل الأشخاص الذين يعينهم. وقد يقول الراعى، "هذا الخبز يمثل جسد المسيح، المعطى لخلاصنا." يجب أن يكون الجميع هادئًين وخاشعين طوال وقت المناولة. وفي بعض الكنائس، سيطلب القس الراعى من الناس الاحتفاظ بالخبز حتى يحصل عليه الجميع، ثم يأكلون معا. وفي الكنائس الأخرى، العادة هي أن يأكل كل شخص الخبز عندما يأخذه.

الصلاة: يمكن للراعي أو أي شخص يختاره أن يقود صلاة قصيرة يشكر الله على نعمتة.

توزيع الخمر: قد يقول القس الراعى، "هذا الخمر يمثل دم يسوع المعطى لخلاصنا. " بعض الكنائس توزع كؤوس صغيرة فردية. بينما يمرر الآخرون كأسا واحدًا. وفى بعض الكنائس، يغمس كل شخص كسرة الخبز في الخمر. وأهم شئ هو أن تتم بطريقة منظمة وموقرة.

الصلاة: يمكن للراعي أو من يختاره أن يقود صلاة العبادة.

ترنيمة: يمكن للمجموعة أن ترنم ترنيمة معًا.

سبع بيانات موجزة

(1) تأتي الشركة من الاحتفال اليهودي بعيد الفصح.

(2) أوضح الفصح الكفارة التي قدمها المسيح.

(3) الخبز والخمر رمزان لجسد ودم يسوع.

(4) لا تعطي الشركة المقدسة الخلاص تلقائيًا للمشترك فيها.

(5) يمكن للشركة المقدسة أن تعطي نعمة إذا أخذها شخص بإيمان في كفارة المسيح.

(6) لا ينبغي تقديم المناولة للخطاة أو أتباع أى دين آخر.

(7) القس الراعى مسؤول عن ضمان ممارسة الشركة بشكل صحيح.

واجبات الدرس 11

(1) احفظ العبارات السبع الموجزة للدرس 11. واكتب فقرة واحدة تشرح معنى وأهمية كل من السبع بيانات الموجزة (سبع فقرات) لشخص ليس في هذا الفصل. ثم قم بتحويل هذا إلى قائد الفصل قبل الدرس التالي. وكن على استعداد لمشاركة فقرة مع المجموعة إذا طلب منك قائد الفصل ذلك خلال وقت المناقشة. واكتب العبارات من الذاكرة في بداية الدراسي التالي.

(2) تذكر أن تقوم بجدولة التدريس خارج الفصل الدراسي مع خلق الفرص وإبلاغ قائد الفصل عندما تقوم بالتدريس.

(3) تعيين مقابلة: مقابلة ثلاثة مؤمنين حول ماذا تعنى الشركة المقدسة لهم. واكتب ملخصًا موجزًا.

Next Lesson