كان ﭽون ويكليف راعيًا في إنجلترا (1324-1384م). لم يكن الكتاب المقدس مُتاحًا باللغة المحلية (الإنجليزية) في ذلك الوقت. فاضطر الناس أن يعتمدوا على ما علَّمتهم إياه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. لم يعرف أغلب الناس الإنجيل. حتى أن الكثير من الكهنة الكاثوليك لم يعرفوا الإنجيل جيدًا. سافرَ الكهنة للبلاد مُمارسين طقوس دينية وطالبين المال. أُديرَت أغلب الكنائس من قِبَل كهنة لم يعظوا بالإنجيل. لقد ترجم ويكليف ومعاونوه الكتاب المقدس إلى الإنجليزية. وحيث إنه لم يكن هناك ماكينات للطباعة آنذاك، لذا فقد قاموا بنسخ الكتاب المقدس باليد. لقد سافروا أزواجًا (اثنيْن اثنيْن) وعلَّموا الإنجيل في مجموعاتٍ في كل مكان. وقد أطلق عليهم الناس "رُعاة الفقراء"؛ نظرًا لأنهم لم يطلبوا مالًا.
ينبغي أن تُهيَّأ طرق الكرازة طبقًا لأحوال المجتمع. لقد تمَّم ويكليف ومعاونوه الجزء الأساسي من الكرازة؛ لقد حمَلوا رسالة الإنجيل مباشرةً إلى الناس.
عاش ﭽون وسلي في إنجلترا (1703-1791م).[1]لقد صارت الكنيسةُ الأنجليكانية كنيسةَ الأثرياء في ذلك الوقت. وقد كانوا طقسيين ولم يُعلِّموا إنجيلًا واضحًا. لم يُرحَّب بأغلب الفقراء في تلك الكنائس، وبالتالي لم يعرفوا الإنجيل. كان وسلي راعيًا أنجليكانيًا، لكنه أرادَ توصيل الإنجيل للناس. في صباح أحد الأيام، ذهبَ وسلي للحقل حيث كان عمال مناجم الفحم يمرُّون في طريقهم للعمل. فبدأ يعظ، وكثيرون قد توقفوا لسماعه. فيما بعد، وعظَ وسلي في الهواء الطلق بشكلٍ يومي بقية حياته. لقد نالَ الآلافُ الخلاص جرَّاء خدمته.
◄ مَن المُرسَل الذي تتذكره كونه أحد أوائل مَن جلبوا الإنجيل لمنطقتك؟
[1]Image: “John Wesley preaching on his fathers grave”, by Currier & Ives, retrieved from the Library of Congress Prints and Photographs Division, https://www.loc.gov/pictures/item/2002707689/, “no known restrictions.”
الحاجة لتهيئة طرق الكرازة
في عام 2003، كان رجلٌ مسافرًا في لندن مع عائلته، توقفَّ في حديقةٍ لينال قسطًا من الراحة. قد لاحظَ أن امرأةً واقفةٌ على تلٍ في تلك الحديقة. كان لديها كتابٌ مقدس وكانت تتكلم. فذهبَ إليها واقترب منها وتمكَّن من سماعها تتكلم عن شيءٍ ديني. كما لاحظَ صديقًا لها يقف بجوارها، فسأله عمَّا يحدث. أجابَ الصديق: "إننا جزءٌ من جماعةٍ تواصل تقليد الوعظ في الهواء الطلق كما فعلَ وسلي. من حينٍ لآخر، نذهب لأماكنٍ عامة كي نعظ." على أية حال، استطاع الرجل أن يلاحظ أن المرأة كانت تقف في مكانٍ حيث يمرُّ أشخاصٌ قليلون، ولا يتمكَّن الكثيرون من سماعها، ولم يكن أسلوبها مؤثرًا لجذب انتباه الناس. إنها كانت تواصل التقليد، لكنها افتقدت لكل شيءٍ يجعل الطريقة فعالة.
ينبغي أن تُهيَّأ الطرق وفقًا للظروف. في بعض الأحيان، يظن الناس أن هناك طريقة واحدة تصلُح للكرازة، ويواصلون طريقةً لم تعُد مؤثرة بعد. وأحيانًا يظنون أن الطريقة التي كانت فعالة في مكانٍ ما، ستكون فعالة أيضًا في كل مكانٍ آخر، لكن هذا ليس صحيحًا.
في أماكنٍ عدة، قامت الكنيسة بالكرازة من خلال زياراتٍ منزلية، حيث يذهبون من منزٍل لآخر، ويقرعون أبواب الناس الذين لم يتقابلوا معهم بعد. لقد تجدَّدَ الكثيرون جرَّاء تلك الطريقة، لكنها لم تكن فعالة في كل مكانٍ.
قد اشترت بعض الكنائس حافلات وعرضت أن تُحضر الناس للكنيسة. في صباح الأحد، تتجول الحافلة في جميع أنحاء الحي مُجمِّعةً الناس. لقد تجدَّدَ الكثيرون من خلال "خدمة الحافلة"، لكن هذه الطريقة لم تنجح وتأتِ بنفس الثمار في كل مكانٍ.
قامت العديد من الكنائس بالكرازة من خلال الوعظ بالإنجيل لجمعٍ من الناس يأتون لمبنى الكنيسة يوم الأحد. إنهم يدعون الناس أن يتقدموا للأمام ويركعوا عند المنبر مُصلين أن ينالوا الخلاص. لقد نالَ الآلافُ الخلاص نتيجة هذه الطريقة، لكن أغلب الناس غير المُخلَّصين لا يأتون للكنيسة. لن يسمع الكثيرون عن الإنجيل إلا إذا شاركهم أحدًا به بصورةٍ فردية (من خلال عملٍ فردي).
كان بولس الرسول نموذجًا يُحتذى به في تهيئة طرق الكرازة. لقد استطاع أن يتكلم في المجمع اليهودي؛ لأنه كان مُؤهَّلًا كربي (معلم) يهودي، وقد شرح لهم أن يسوع هو المسيا. وقد تكلم كذلك في أماكنٍ حيث اجتمع الناس ليقدموا أفكارًا فلسفية. أحيانًا تكلم في أسواقٍ تجارية. وغالبًا تكلم لمجموعاتٍ في البيوت.
بعض الطرق الحديثة
لقد استخدم أشخاصٌ طرقًا مختلفة كي يبدأوا محادثةً عن الإنجيل. تستخدم بعض الكنائس أسئلة استطلاع الرأي. إنهم يذهبون لمجموعاتٍ من الناس ويسألونهم أسئلةً مثل: "في رأيك، كيف تؤثر الكنيسة في المجتمع؟ ما أهم معتقد في المسيحية؟ كيف تشرح عن المسيحية؟ كيف يمكن لشخصٍ أن يصير مؤمنًا؟" بعد السماع بصبرٍ لرأي أحد الأشخاص، ينبغي أن يسأل شخصٌ مؤمنٌ: "هل يمكنني أن أخبرك بما نؤمن أن الكتاب المقدس يقوله عن المؤمن؟"
في بعض الأحيان، يجذب الكارزون في الأماكن العامة انتباه الناس برسم صورةٍ أو مخططٍ يوضح الإنجيل. يرسم آخرون مستخدمين الطباشير. يضع بعض الكارزين صورًا ملونةً على لوحةٍ كوسيلةٍ يخبرون بها عن قصةٍ.[1]
تعرض بعض الكنائس حلقةً دراسية في أحد الموضوعات العملية التي يحتاجها الناس في مجتمعاتهم. من الممكن أن تكون عن الزواج، أو تربية الأطفال، أو مبادئ العمل، أو الصحة، أو التدريب على نوعٍ ما من العمل. تقوم الكنيسة بعملٍ جيد عندما تخدم احتياجات المجتمع. لدى الكنيسة مسئولية إظهار كيف يُطبَّق الحق الكتابي على الحياة اليومية. ربما لا تقدم الحلقة الدراسية الإنجيل بشكلٍ مباشر، لكنها تُعلِّم الحق الكتابي، وتنمي العلاقة بين الكنيسة والجيران (المجتمع المحيط بها).
تقيم بعض الكنائس محطة صلاة مؤقتة في مكانٍ عام يمرُّ عليه أشخاصٌ كثيرون، حيث يضعون لافتةً تقول: "محطة صلاة"، ويعرضون الصلاة مع الناس المارَّة. إنهم يسألون: "هل لديك احتياج تودُّ أن أصلي لأجله؟" إنهم يُظهِرون اهتمامًا باحتياجات الناس، ولا يدخلون في أي نقاشٍ أو مجادلة. في الغالب، تُتاح فرصة المشاركة بالإنجيل.[2]
أهمُ عنصر أساسي في طريقة الكرازة أن يُقدَّم الإنجيل بوضوحٍ للناس الذين يحتاجون سماعه. نظرًا لأن الله يعطي قوةً لكلمته، والروح القدس يبكت أولئك مَن يسمعون، فإن احتمالية تأثير وفعالية طريقة الكرازة تزداد بتوصيل الإنجيل بصورةٍ واضحة ومباشرة.
إن التحدي الذي يواجه الكنيسة في كل مكانٍ وزمان أن تجد طريقةً تجذب بها انتباه الناس وتصل من خلالها بالإنجيل للمجتمع.
◄ ما هي بعض الطرق التي تستخدمها الكنائس في مدينتك لتجذب بها انتباه الناس؟ هل تصل هذه الطرق بالإنجيل للمجتمع؟
أكثر أسلوب مؤثر للكرازة عندما يشرح شخصٌ الإنجيل مباشرةً لشخصٍ آخر يعرفه ويثق به.
ينبغي أن يكون المؤمن أكثر تأثيرًا عندما يشهد لأصدقائه ومعارفه؛ لأنهم يرون شهادة حياته. فلو كان نموذجًا جيدًا، فستزداد احتمالية أن يحترموا شهادته. من المهم أن يُظهِر المؤمن إيمانه حتى يعرف الناس أنه مؤمنٌ. وليس عليه أن يخجل من أن يراه الناس يقرأ الكتاب المقدس أو يصلي. ولا ينبغي أن يندهش مَن يعرفونه عندما يعلمون أنه مؤمنٌ.
يمكن أن يُنظر باحترامٍ للمؤمن كقدوةٍ في مدرسته أو عمله حتى من قِبَل مَن لا يحبون المسيحية. حتى مَن يضطهدونه سيحترمون قدوته لو كان ثابتًا في أفعاله واتجاهاته. سيأتي البعضُ إليه طالبين الصلاة والمشورة.
اللقاءات الشخصية
يظن البعضُ أن عليهم أن يتعرفوا على الشخص لمدةٍ من الوقت قبل أن يشهدوا له. إنهم يحاولون أن يصبحوا أصدقاءً قبل التحدث مع الشخص عن الله. صحيحٌ أنه من الأرجح أن يستمع الشخص لصديقٍ له. على أية حال، من الممكن أن تُظهِر اهتمامًا جادًا لشخصٍ في الحال. لو لم نعلم كيف نشارك الإنجيل مع مَن نتقابل معهم، لافتقدنا العديد من الفرص المؤثرة. لقد تناولنا درسًا سابقًا بعنوان "فتح الأبواب" يمدنا بطرقٍ عن كيف نبدأ محادثة لتوصيل للإنجيل.
قال أحدهم: "أيُّ وقتٍ أكون بمفردي مع أحد الأشخاص لدقائقٍ معدودة، أستغله كمقابلةٍ مُرتَّبة من الله." لقد قصدَ أنه يؤمن أن الله يرتب له لقاءات كي يستغلها في توصيل الإنجيل.
الإنجيل المطبوع
بإمكانك أن تفعل شيئًا لم يتمكن الرسول بولس من فعله كي تنشر الإنجيل. لدينا طريقة لنشر الإنجيل لم تكن متاحة للكنيسة لقرونٍ عديدة: يمكن أن تُطبع المعلومات على ورق بواسطة ماكينات الطباعة.
◄ في رأيك، كيف اختلفت الخدمة الآن عمَّا كانت عليه قبل وجود الطباعة؟
حاوِل أن تتخيل الخدمة في زمن ما قبل الطباعة. كانت كل نسخة من أي كتاب تتطلب أيامًا من العمل من قِبَل شخصٍ متعلم؛ نظرًا لإلزام كتابتها (نسخها) باليد. ربما تظن أن الكتب مكلفةٌ الآن، لكن تخيَّل أنك تدفع ثمن كتاب بنفس الثمن الذي كان عليك أن تدفعه لتأجر محترفًا ماهرًا لمدة عشرة أيام من العمل.
في الأغلب ولا واحد كان لديه نسخته الخاصة من الكتاب المقدس. حتى الراعي ربما لم يكن لديه كتابٌ مقدس كامل. تخيل لو أنه لا تتوفر لديك إمكانية قراءة الكتاب المقدس في المنزل.
كان يتم تدريب الرعاة شفهيًا، وكان عليهم محاولة أن يتذكروا ما قد سمعوه. ليس من طريقةٍ لإرسال تدريبٍ مطبوع لأماكنٍ أخرى. بدون الطباعة، لا شيء يمكن أن يُكتَب ويُوزَّع بكمياتٍ كبيرة.
◄ ما هي بعض الطرق التي يمكن للطباعة التي تساعد بها في نشر الإنجيل؟
النبذات مقالاتٌ صغيرة مطبوعة تُقدِّم الإنجيل. يمكن للمؤمنين أن يقدموها لمَن يتقابلون معهم. يمكن توزيعها بكمياتٍ كبيرة في الأماكن العامة. ويمكن تركها في أماكنٍ حيث يمكن للناس أن يقرأوها.
يمكن لشخصٍ أن يقدم نبذات لأشخاصٍ غرباء، حيث إنها ستكون بدايةً جيدة له كي يبدأ كرازةً معهم.
ينبغي أن تكون النبذة ملونة ولها عنوان جذَّاب.
عند توزيع نبذات على أشخاصٍ في الشارع أو في مكانٍ عام آخر، ابتسِم وقُم بتحيتهم. يمكنك القول: "مرحبًا، هل أخذتَ واحدةً من هذه النبذات؟" إن ذلك سيجعلهم شغوفين أن يروا ما هي تلك النبذة؟
ربما يبدو أن أغلب الناس لا يهتمون بالنبذات التي تعطيها لهم. ربما يلقي الكثيرون بها دون قراءتها. على أية حال، هناك نتائج جيدة كذلك. العديد من الأشخاص قد نالوا الخلاص نتيجة قراءتهم تلك النبذات. عادةً إنك لن تتمكن من معرفة نتائج تلك النبذات التي قُمتَ بتوزيعها.
تلبية الاحتياجات العملية
[1]أحيانًا يهتم الناس ببعض الاحتياجات العملية في الحياة. إنهم يكونون بلا طعامٍ كافٍ أو مأوى ملائمٍ، أو رعايةٍ طبيةٍ. إنهم يشعرون بإلحاح تلك الاحتياجات عن احتياجاتهم الروحية. يمكن للكنيسة أن تستجيب للاحتياجات العملية كطريقةٍ لمشاركة الإنجيل. المشكلةُ المُحتملة أن يتحول انتباه الكنيسة للتركيز على الاحتياجات الأرضية أكثر من تلك الروحية؛ كالتركيز على غير المُخلَّصين.
ينبغي أن تستجيب الكنيسة للاحتياجات العملية، لكن عليها أيضًا أن تحفظ ممارساتٍ معينة، التي تركز على الأولوية الروحية.
(1) ينبغي أن تشرح الكنيسة أنها تشارك محبة الله عندما تلبي الاحتياجات.
(2) ينبغي أن تعمل الكنيسة معًا كعائلة الإيمان، أكثر من أن يصبح الأشخاص مسددي الاحتياجات متميزين عن الكنيسة.
(3) ينبغي أن تدعو الكنيسة الناس أن يلتزموا بشركةٍ معها، بحيث يهتم الشخص بواحدٍ آخر.
(4) ينبغي أن تشارك الكنيسةُ الإنجيلَ، مُعلِّمةً عن الحياة الأبدية، والبركات الناجمة عن معرفة الله.
تُقدِّم العديد من الخدمات برامجَ تستجيب للاحتياجات المادية. إنهم يخدمون احتياجات المجتمع على قدر ما تسمح به مواردهم. إن هدفهم أن يخلقوا فرصًا لمشاركة الإنجيل. قد يفكرون أن مساعدة الناس بطرقٍ عملية ستكوِّن أصدقاءً، وستجذب الانتباه للإنجيل.
المعادلة هي: برنامج، ثم علاقة، حينئذٍ الإنجيل.
هناك برامجٌ كثيرة من المساعدة تخطئ هدفها. فربما لا تخلق المساعدة أية علاقة إلا علاقة العاطي/المُستقبِل. فأحيانًا يبدو أن الإنجيل منفصلٌ عمَّا يُقدَّم من مساعدةٍ، ويمكن أن يتلقَّى الناس مساعدةً بعيدًا عن اهتمامهم بالإنجيل. حتى أن العاملين في هذه البرامج ينشغلون في تقديم المساعدة نفسها دون مشاركة الإنجيل.
ينبغي أن تعمل المعادلة السابقة على التغيير للأفضل. وينبغي أن تؤكد الكنيسة الإنجيل كهدفها الأول في اتصالها مع كل شخصٍ.
عندما تقدم كنيسةٌ الإنجيلَ للعالم، عليها أن تصِف بأمانةٍ الحياة الجديدة في المجتمع الكنسي. فالخلاص ليس مجرد قرارًا شخصيًا فرديًا يترك الشخص بمفرده في حياةٍ جديدة وغريبة. عادةً لا يقبل الخُطاة الإنجيل إن لم ينجذبوا لمجتمع الإيمان الذي يقدم الإنجيل.
نرى في خدمة يسوع والرسل أن الإنجيل هو "الخبر السار" لملكوت الله. وهو رسالة أن الخاطئ يمكن أن تُغفر له خطاياه، ويدخل في علاقةٍ مع الله، ويتحرر من سلطان الخطية، ويصبح خليقةً جديدة. كما يمكنه أن يدخل عائلة الإيمان، حيث يشجعه إخوته وأخواته الروحيون، ويساعدونه في تلبية احتياجاته.
ينبغي أن ترى الكنيسة أن إرساليتَها الأساسية توصيلُ الإنجيل. كما ينبغي أن تقوم بالعمل بشكلٍ متواصل دون توقف. على كل واحد أن يعرف أن العمل لأجل خلاص النفوس هو العمل الذي وُجدت الكنيسة لأجله. حينئذٍ، تجتذب الكنيسة الأشخاص المناسبين الذين يكونون مهتمين بالإنجيل. يتعلَّق الناس بالكنيسة، لذا فإن خدمة الإنجيل تخلق علاقةً.
حينئذٍ، تساعد الكنيسةُ أولئك المتعلقين بها. ربما ليس كل هؤلاء الناس قد نالوا الخلاص بعد، لكنهم ينجذبون ويتعلقون بالكنيسة من خلال خدمة الإنجيل التي تقوم بها.
لذلك، فالمعادلة المعكوسة هي: الإنجيل، ثم علاقة، حينئذٍ مساعدة (وليس برنامجًا). لا ينبغي أن تكون الكنيسة مجرد هيئةً تقدم برامجَ للمساعدة. بدلًا من ذلك، فالكنيسة جماعةٌ من الناس يساعدون الآخرين الذين في علاقةٍ معهم. فإذا بدأوا برامجَ، فسيأتي الناس لأجل هذه البرامج، وسيفتقدون العلاقة.
[1]"مرسلون في الهند، وأوغندا، وأماكنٍ أخرى قد اُتِّهمُوا "بشراء" متجددين بمنحهم مالٍ، ومعوناتٍ للمجاعة، وامتيازاتٍ تعليمية، وخدماتٍ طبية، أو تمييزٍ في المعاملة." (هِربرت كَين، عمل الكرازة)
تعيينات
(1) لاحِظ طرق الكرازة التي تستخدمها الكنائس في منطقتك. هل تنجح هذه الطرق في جذب انتباه الناس خارج الكنيسة؟ هل تنقل رسالة الإنجيل بوضوحٍ؟ دوِّن ملاحظاتك في صفحتيْن إلى ثلاث.
(2) وزِّع على الأقل مائة نبذة. اكتب عبارات قليلة واصفًا اختبارك.
SGC exists to equip rising Christian leaders around the world by providing free, high-quality theological resources. We gladly grant permission for you to print and distribute our courses under these simple guidelines:
No Changes – Course content must not be altered in any way.
No Profit Sales – Printed copies may not be sold for profit.
Free Use for Ministry – Churches, schools, and other training ministries may freely print and distribute copies—even if they charge tuition.
No Unauthorized Translations – Please contact us before translating any course into another language.
All materials remain the copyrighted property of Shepherds Global Classroom. We simply ask that you honor the integrity of the content and mission.