Lesson 1: لاهوت التواصل

بنهاية هذا الدرس سيكون الطالب قادرا على:

(1) فهم أهمية التواصل فى ملكوت الله.

(2) التعرف على الطرق التى قام بها الله بالتواصل مع الثالوث، مع الكائنات الروحية الأخرى، ومع البشرية.

(3) تقدير الطرق المتنوعة التى استخدمها يسوع فى التواصل مع الأخرين عندما كان على الأرض.

(4) التعرف على القدرة على التواصل كجزء من صورة الله فى البشرية.

(5) احترام قدرة اللسان البشرى على تحقيق الخير والشر.

التواصل هو نقل المعلومات من شخص الى آخر، ويتضمن الوعظ والتدريس، والتواصل بين شخصين، والكتابة، والمسرح وغيرها من طرق تبادل المعلومات بين البشر.

يحتل التواصل مكانة هامة جدا للوعاظ والمعلمين. إذا لم يستطع الميكانيكى التواصل بشكل جيد فلا داعى للقلق طالما يستطيع إصلاح المركبة. ليس من المهم أن يكون الطباخ متحدثا جيدا، فليس مطلوبا منه سوى إعداد الطعام الجيد. ليس على المزارع أن يعرف كيف يتكلم طالما يعرف كيف يزرع ويحصد المحاصيل.

على العكس من ذلك، لابد للواعظ وللمعلم أن يكون قادرا على التواصل. إن الدعوة للوعظ أو التدريس هى دعوة للتواصل، لذلك على الوعاظ والمعلمين أن يعرفوا أكثر من غيرهم عن التواصل والخطابة العامة.

يحتاج القادة المسيحيون الى ثلاثة أشكال من التواصل هى الوعظ والتعليم والكتابة. يركز هذا البرنامج على هذه الأشكال الثلاثة.

ولا تعنى القدرة على التواصل إن على كل معلم أو واعظ أن يكون لديه قدرات رئيس للجمهورية أو متكلم مشهور. هناك الكثير من الأشكال المختلفة للتواصل. يتمتع بعض الأشخاص بالقدرة على التواصل الجيد رغم عدم كونهم خطباء مفوهين. إن هدف هذا البرنامج هو إعداد أشخاص قادرة على التواصل بشكل أفضل لخدمة ملكوت الله.

فى هذا الدرس الأول سوف نرى كيف أن التواصل هام فى ملكوت الله.

إن الله هو إله شخصى يقوم بالتواصل مع الأخرين. على عكس الألهة الأخري فى الديانات الأخرى، فإن الله يتواصل. يظهر الكتاب المقدس التواصل فى داخل الثالوث والتواصل مع الملائكة وحتى مع الشيطان والتواصل مع البشر.

يتواصل الآب مع أقانيم الثالوث الآخرين

فى أول الكتاب المقدس نقرأ:

وَقَالَ ٱللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ »، فَكَانَ نُور …وَقَالَ ٱللهُ: «نَعْمَلُ ٱلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ ٱلْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ ٱلدَّبَّابَاتِ ٱلَّتِي تَدِبُّ عَلَى ٱلْأَرْض[1].

مع من كان يتكلم الله؟ مع الله. كان أقنوم واحد من الأقانيم يتكلم مع أقنوما آخر من الأقانيم: "نعمل".

وفى أيام نوح تواصل الله مع الثالوث.

فَحَزِنَ ٱلرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ ٱلْإِنْسَانَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ فَقَالَ ٱلرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلَّذِي خَلَقْتُهُ، ٱلْإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ ٱلسَّمَاءِ، لِأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُماْ.[2]

لا نعلم كيف تواصل الثالوث مع بعضهم البعض، ولكنهم ككائنات عقلانية تواصلوا مع بعضهم البعض.

يتواصل الله مع الكائنات الروحية

يخبرنا سفر أيوب عن حوار بين الله والشيطان.

"وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم. فقال الرب للشيطان من اين جئت. فاجاب الشيطان الرب وقال من الجولان في الارض ومن التمشي فيها."[3]

نحن لا نعلم الكثير عن ذلك اللقاء، ولكننا نعلم أن الله تواصل مع الشيطان وهو كائن روحى.

عندما أدين داوود بسبب إجراء تعدادا للشعب تواصل الله مع ملاك. كان الملاك يجلب الدينونة في الأرض. عندما جاء الملاك إلى الحقل فى ارونة " وامر الرب الملاك فرد سيفه الى غمده ". [4] إن الله يتواصل مع الكائنات الروحية.

يتواصل الله مع البشر

"فخلق الله الانسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم: «اثمروا واكثروا واملاوا الارض، واخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض». وقال الله: «اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض، وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما. ولكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها نفس حية، اعطيت كل عشب اخضر طعاما». وكان كذلك."[5]

عندما خلق الله الإنسان، خلقه كصورته وكانت القدرة على التواصل جزء من تلك الصورة. تحدث الله إلى آدم وحواء وأعطاهم وصيتين. أولا: كان عليهم أن يكونوا مثمرين وأن يكثروا فى العدد، وثانيا: كان عليهم أن يعتنوا بالأرض. تعلم الإنسان مسئولياته من خلال التواصل.

فى كل الكتاب نرى الله وهو يتواصل مع البشر بشكل مستمر.

• تواصل الله مع آدم وحواء بالتمشى والتحدث معهم فى المساء (تكوين 3: 8)

• تواصل الله مع إبراهيم عن طريق إتخاذ شكل رجل وتناول وجبة معه (تكوين 18: 7)

• تواصل الله مع يوسف من خلال حلم (تكوين 37: 5)

• تواصل الله مع موسى من خلال عليقة متقدة (خروج 3: 2)

• تواصل الله مع صموئيل من خلال رؤية (1 صموئيل 3: 4 – 15)

• تواصل الله مع داود من خلال نبى (2 صموئيلب 12: 1)

• تواصل الله مع يوسف من خلال حلم (متى 1: 20، 2: 12و 13و 19و 22)

• تواصل الله مع يسوع من خلال صوت من السماء (متى 3: 17)

• تواصل الله مع بطرس من خلال غيبة (أعمال الرسل 10: 10 – 15)

• تواصل الله مع بولس من خلال رؤى (2 كورنثوس 12: 1)

• ويتواصل الله معنا اليوم من خلال روحه القدوس (رومية 8: 16)

يسوع هو الكلمة

وصف يوحنا يسوع قبل التجسد

" في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا"[1]

من بين كل الكلمات الوصفية التى كان من الممكن أن يختارها يوحنا، إختار مفهوم "الكلمة". تعد الكلمة بمثابة أصغر وحدة تواصل والعمود الفقرى لكل تواصل. بدون كلمات يكون التواصل قليلا. حتى عندما نتواصل بدون كلمات فإن الرموز التى نستخدمها تمثل كلمات. إن وصف يسوع ب"الكلمة" ما هى إلا دليل على أنه عندما جاء يسوع الى عالمنا كانت هناك رسالة عليه توصيلها. كانت أعمال يسوع مصممة لإثبات كلماته.

لقد قضى يسوع الكثير من وقته فى التواصل مع الأخرين

يتكون ما يقرب من نصف الكتاب المقدس من كلمات يسوع. تظهر الأناجيل يسوع وهو يتحدث أو يسأل الأسئلة أو يجاوب الناس قرب ما يزيد عن الخمسمائة مرة. وفى مرات أخرى نراه وهو يستمع الى الأخرين وهم يتحدثون. لاحظ بعض لحظات يسوع وهو يتواصل مع الأخرين:

• لقد تواصل يسوع مع أصدقاءه

• تواصل يسوع مع أسرته

• تواصل يسوع مع تلاميذه

• تواصل يسوع مع سيدة عند البئر

• تواصل يسوع مع اللص على الصليب

• تواصل يسوع مع أناس فى الهيكل

• تواصل يسوع مع إمرأة أمسكت فى ذات الفعل

• تواصل يسوع مع المرضى والمعاقين

• تواصل يسوع مع بيلاطس وهيرودس وأخرون ممن وجهوا له الإتهامات

• تواصل يسوع مع جموع كبيرة تتضمن 5000 شخص فى المرة الواحدة

• تواصل يسوع مع الفريسيين والصدوقيين وغيرهم من المجموعات

لاحظ بعض الطرق التى تواصل يسوع من خلالها:

• لقد غنى يسوع

• وعلم

• ومدح

• ووبخ

• ووعظ

• وقدم المشورة

• وحكى الحكايات

• والقى محاضرات

• وقص أمثال

• وسأل أسئلة

• وجامل البعض

• وأجاب أسئلة

• وقدم دروسا عملية

• واستشهد بالعهد القديم

• وصلى فى السر والعلن

• وأرسل تلاميذه فى مهام للتمرين

وبالإضافة الى التواصل اللفظى فقد استخدم يسوع أيضا التواصل الدرامى، فقد كانت الكثير من أعمال يسوع مصممة بهدف التواصل. فى مرة انحنى وكتب على الأرض. نحن لا نعلم ماذا كتب ولكنه تواصل مع الأخرين عن طريق فعل الكتابة.

عندما طرد يسوع تجار العملة وأصحاب الأعمال من الهيكل كان يعبر عن عدم رضاءه عما كانوا يفعلونه. فى مناسبة أخرى لعن يسوع شجرة تين. لم يكن الهدف من لعن شجرة التين إدانة الشجرة بل وسيلة لتوصيل رسالة الى تلاميذه.

كانت كل معجزة من معجزات يسوع مصممة لتعلم شيئا ما. كانت مصممة جزئيا لإثبات رسالة يسوع. لا يستطيع الشخص العادى أن يقوم بما قام به يسوع. مجرد قدرة يسوع على القيام بالأعمال التى قام بها لهى دليل على أنه لم يكن شخصا عاديا.

إن دور التواصل فى إرسالية يسوع، الذى هو الله بالتمام والكمال، يظهر أهمية التواصل التى بدونها لا نستطيع أن نقوم بما صممنا وأرسلنا الله لنقوم به، فالتواصل أمر هام وضرورى للأهداف التى أعطاها الله لنا فى هذه الحياة.

التواصل هو جزء من صورة الله فى الإنسان

عندما خلق الله الإنسان قال "نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا"[1]. نحن لا نفهم كل جوانب صورة الله فى الإنسان، ولكن يبدوا أن جزء من هذه الصورة هى القدرة على التواصل.

الجماد ليس لديه القدرة على التواصل. يصدر هبوب الرياح وجريان النهر أصوات ولكنها أصوات لا توحى بالتواصل. يتطلب التواصل الذكاء والجماد لا يمتلك الذكاء.

للحيوانات قدرة محدودة على التواصل، فهم قادرون على تنبيه بعضهم البعض بوجود خطر أو وجود طعام ولكنهم غير قادرين على التواصل بشكل مفصل كما يستطيع الإنسان.

إن التواصل لهو جزءا هاما من إنسانيتنا، فنحن ننجز الكثير من أعمالنا من خلال التواصل. نحن ننقل الحكمة من جيل الى جيل من خلال التواصل ونرفه عن أنفسنا من خلال التواصل.

نحن نصحح الأخرين من خلال التواصل. لقد صحح ناثان داوود من خلال التواصل، وصحح بطرس الغلاطيين برسالة. نحن نثنى على الأخرين من خلال التواصل وكثيرا ما تبدأ رسائل بولس بالثناء. إن التواصل هام للإنسان.

يحذرنا الله من سوء استخدام التواصل

يحذرنا الله من سوء استخدام قدرتنا على التواصل. لا يمتلك الشيطان القدرة على الخلق، فهو لا يستطيع سوى تشويه ما خلقه الله. من الممكن اساءة استخدام القدرة على التواصل، مثلها مثل أى جانب أخر من جوانب صورة الله. يحاول الشيطان تشويه قدرتنا على التواصل. إن الكذب والنميمة والذم ما هى إلا تشوهات فى عملية التواصل.

(1) علينا ألا نكذب

لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه، لاننا بعضنا اعضاء البعض[2]

لا تكذبوا بعضكم على بعض، اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله[3]

صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش[4]

فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة[5]

(2) علينا ألا نذم الأخرين

لا تسع في الوشاية بين شعبك.لا تقف على دم قريبك.انا الرب.[6]

لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة. الذي يذم اخاه ويدين اخاه يذم الناموس ويدين الناموس. وان كنت تدين الناموس، فلست عاملا بالناموس، بل ديانا له[7]

(3) علينا ألا نجدف على الله

لا تسب الله.ولا تلعن رئيسا في شعبك.[8]

لذلك اقول لكم: كل خطية وتجديف يغفر للناس واما التجديف على الروح فلن يغفر للناس.[9]

(4) علينا ألا نلعن أو نسىئ للأخرين

باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا[10]

قد سمعتم انه قيل للقدماء: لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم: ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ومن قال لاخيه: رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال: يا احمق يكون مستوجب نار جهنم[11]

الأثمن والأخطر

تروى أسطورة قديمة قصة ملك أرسل خادمه ليجد أثمن شىئ فى المملكة. بعد مضى أسابيع من البحث عاد الخادم وقال "يا جلالة الملك، إن أثمن شىئ فى مملكتك هى اللسان، فباللسان يستطيع إنسان حكيم أن يقنع الأخرين بالتصرف بحكمة ويستطيع إنسان بار أن يقنع الأخرين بعمل ما هو صواب. إن اللسان هو أثمن شىئ فى مملكتك"

ثم أرسل الملك خادمه لإيجاد أخطر شىئ فى مملكته حتى يستطيع التخلص منها، وبعد مضى عدة أسابيع عاد الخادم وقال " يا جلالة الملك إن أخطر شىئ فى مملكتك هو اللسان، فبه يستطيع شخصا أحمقا أن يقنع من حوله بالتصرف بحماقة وباللسان يستطيع الشخص الشرير أن يقنع غيره بعمل الشر. إن اللسان هو أخطر شىء فى مملكتك".

◄ إقرأ مزمور 15 ومن خلال هذا المزمور أعد قائمة بالطرق الخاطئة التى يمكننا من خلالها التواصل مع الأخرين

◄ إقرأ يعقوب 3: 1 – 12 ومن خلال هذا النص ناقش قدرة اللسان على إتيان كلا من الخير والشر

يمكن استخدام التواصل لعمل الخير

يقول يعقوب إن كل موهبة تامة هى من عند الله [12]. إن التواصل هى إحدى المواهب التى أعطاها الله لنا. هناك العديد من الأشياء الرائعة التى يمكن أن نقوم بها من خلال هذه الموهبة:

• نستطيع أن نصلى

• نستطيع أن نسبح الله

• نستطيع أن نعبد الله

• نستطيع أن نعزى الأخرين

• نستطيع أن نشجع الأخرين

• نستطيع أن نعلم الأخرين الحق

• نستطيع أن نقوم الذين يضلون

لقد إختار الله أن يستخدم التواصل الإنسانى من أجل توسيع مملكته:

"فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض، فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس، وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر".[13]

أعطى بولس تيموثاوس الشاب نصائح عن استخدام التواصل من أجل الخير.

وما سمعته مني بشهود كثيرين، اودعه اناسا امناء، يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين ايضا[14]

وعبد الرب لا يجب ان يخاصم، بل يكون مترفقا بالجميع، صالحا للتعليم، صبورا على المشقات[15]

نحن مسئولون عن تواصلنا مع الأخرين

نحن مسئولون عن التواصل مع الله

خلق الله الإنسان وأعطاه القدرة على الواصل معه. يشير النص المقدس الى العديد من الطرق التى يمكن من خلالها التواصل مع الله بطريقة إيجابية:

• تحدث الى الله (تكوين 17: 18، خروج 3: 11، عدد 22: 10، قضاة 6: 36)

• صلى الى الله (تكوين 20: 17، لوقا 6: 12، أعمال الرسل 4: 24، رومية 15: 30)

• اصرخ الى الله (خروج 8: 12، أيوب 38: 41، مزامير57: 2 و 77: 1)

• قدم تعهد الى الله (عدد 21: 2 و 30: 2، جامعة 5: 4)

• قدم التماسا الى الله (تثنية 15: 9، يوحنا 9: 24، رومية 4: 24)

• إعط المجد لله (يشوع 7: 19، يوحنا 9: 24، رومية 4: 24)

• غنى الى الله (قضاة 5: 3، نحميا 12: 46، مزامير 47: 6 – 7 و 59: 17، كولوسى 3: 16)

• إدع الله (مزامير 4: 1 و 55: 16)

• بارك الله (مزمور 66: 20، لوقا 5: 26 و 17: 18، أعمال الرسل 12: 23، رومية 15: 7)

• قدم طلبات الى الله (دانيال 9: 20، فيلبى 4: 6)

• إعط الشكر لله (لوقا 2: 38، أعمال الرسل 27: 35، رومية 14: 6)

يحذرنا النص المقدس من الطرق السلبية التى يمكن من خلالها التواصل مع الله:

• التجديف على الله (خروج 22: 28)

• لعن الله (أيوب 2: 9)

• الكذب على الله (أعمال الرسل 5: 4)

• السخرية من الله (2 ملوك 19: 16)

نحن مسئولون عن التواصل مع بعضنا البعض

لقد خلقنا الله لا لنتواصل معه فحسب، بل لنتواصل مع بعضنا البعض أيضا، ونحن نستطيع أن نتواصل مع بعض بكل من الطرق الإيجابية والسلبية، فالوصية هى أن " باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا" [16]. لاحظ الطرق الإيجابية التى يمكن من خلالها التواصل مع بعضنا البعض:

• أن نشجع بعضنا البعض (قضاة 30: 22، 1 تسالونيكى 5: 11، عبرانيين 3: 13 و 10: 25)

• أن نعلم بعضنا البعض (إرميا 9: 20)

• أن نسأل بعضنا البعض (إرميا 22: 8، لوقا 8: 25، يوحنا 11: 56)

• أن نتناقش مع بعضنا البعض (متى 8: 16، لوقا 6: 11)

• أن ننذر بعضنا البعض (رومية 15: 14)

• أن نحييى بعضنا البعض (رومية 16: 16، 1 كورنثوس 16: 10، 2 كورونثوس 13: 12)

• أن نعاتب بعضنا البعض (كولوسى 3: 16)

يحذرنا الكتاب المقدس من التواصل السلبى:

• لا تغدروا احدكم بصاحبه (لاويين 19: 11)

• فلا نحاكم ايضا بعضنا بعضا (رومية 14: 13)

• لا يذم بعضكم بعضا (يعقوب 4: 11)

نحن مسئولون عن توصيل رسالة الإنجيل

أعطى يسوع تلاميذه مسئولية أخذ رسالة الإنجيل إلى كل العالم. يتوقع الله من شعبه أن يقوم بتوصيل رسالة الإنجيل لغير المؤمنين من خلال الكرازة، ويعد التواصل الشفاهى الوسيلة الرئيسية التى إختارها الله لنشر الخبر السار الذى بيسوع المسيح.

قال يسوع لتلاميذه: "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به." [17]

حيث أن التواصل يعد جزء مهما جدا من صورة الله فى الإنسان فعلى القادة المسيحيين أن يفهموا فن وممارسة التواصل، وسوف يساعدك هذا المقرر على فهم الأشكال المختلفة من التواصل، وسوف يمدك بالأدوات اللازمة لإستخدام مهارات التواصل للخدمة فى ملكوت الله بشكل أكثر فاعلية.

(1) فى بداية الدرس القادم سوف تؤدى امتحانا فى هذا الدرس. أدرس أسئلة الإمتحان بعناية أثناء تحضير الدرس.

(2) الق خطبة من ثلاث دقائق للمجموعة تتحدث فيها عن خدمتك التى دعاك اليها الله، من الممكن أن تتحدث عن خدمتك الحالية بالإضافة الى رؤيتك للمستقبل.

(1) ما هى أشكال التواصل الثلاثة الرئيسية للقادة المسيحيين؟

(2) عندما قال الله " نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا" مع من كان يتحدث؟

(3) ما هما الوصيتان الأوليتان التى تواصل الله مع الإنسان بخصوصهما؟

(4) ما هى الكلمة التى استخدمها يوحنا لوصف يسوع ما قبل التجسد؟

(5) أذكر ثلاثة طرق يمكن من خلالها اساءة استخدام التواصل الإنسانى؟

(6) ما هى الوسيلة الأساسية التى اختارها الله لنشر الخبر السار عن يسوع المسيح من خلالها؟