كلُّ شخص يجب أن يكون قائدًا بمعنى أنَّه يؤثِّر على بعض الناس. فمثلاً، يجب على كلِّ والد أن يقود أطفاله. تساعد المبادئ التي ندرسها في هذه الدورة الشخص في تلك المناصب القياديَّة الطبيعيَّة. ولكن، تركِّز هذه الدورة في الغالب على مبادئ القيادة التي تتجاوز المناصب الطبيعيَّة التي يجب على كلِّ شخص شغلها.
يمكن لأيِّ شخص أن يكون لديه مجموعة متنوِّعة من الدوافع حتَّى يرغب في أن يكون قائدًا. الدافع الصحيح هو الرغبة في الخدمة.
[1]يمكن أن يجعل التدريب الشخص متفوِّقًا على الآخرين في المعرفة والقدرات. وقد يبدأ في الشعور بأنَّه متفوِّق على الآخرين من حيث القيمة. قد يبدأ في توقُّع معاملة خاصَّة من الآخرين ليس فقط في ما يتعلَّق بمنصبه، ولكن بسبب الشعور بالتفوُّق المتأصِّل.
حذَّرَ الرسول بولس، "المعرفة تنفخ" (1 كورنثوس 8: 1). لم يقصد أنَّ المعرفة شيء سيِّئ أو أنَّها مضرَّة بشكل تلقائيٍّ. في سياق حديثه، كان يتحدَّث عن شخص يعرف أشياء معيَّنة، ولكن لم يكن مدفوعًا بالحبِّ في الطريقة التي استخدم بها معرفته.
يمكن أن يجعل التدريب الشخص أكثر فاعليَّة لصالح ملكوت الله، ولكن فقط إذا كانت رغبته هي الخدمة بتواضع.
[1]"شخص واحد يطلب المجد لا يحقِّق الكثير". -سام والتون
أن تصبح قائدًا
كيف يصبح الشخص قائدًا؟ تذكَّر، نحن لا نتحدَّث فقط عن المنصب الرسميِّ. القائد هو شخص ذو تأثير، شخص يتبعه الناس.
يولَد بعض الناس ولديهم قدرة طبيعيَّة على التأثير في الآخرين. إنَّهم يظهرون الثقة، ويسارعون إلى إيجاد الحلول، ويتبعهم الناس غريزيًّا. نظرًا لوجود هذه الشخصيَّات، قد تفترض أنَّ بعض الأشخاص يولدون ليكونوا قادة والبعض الآخر ليسوا كذلك. ولكن، يُصنَع القادة بفعل مجموعة متنوِّعة من الأسباب.
وفقًا لأسطورة أوكرانيَّة قديمة، ذهب شابٌّ إلى كاهن وقال: "يا أبي، حلمت أنَّني قائد لـ 10000 رجل. هل سيتحقَّق هذا؟" قال الكاهن: "كلُّ ما ينقصك الآن هو أن يحلم 10000 رجل بأنَّك قائدهم".
العوامل التي تصنع القائد
قد يصبح الشخص قائدًا بسبب أحد هذه العوامل أو مزيجٍ منها. ولكن، لا يكفي أيٌّ من هذه الأشياء لجعل الشخص قائدًا فعَّالاً على المدى الطويل إذا كانت تنقصه النواحي الأخرى بشدَّة.
(1) القدرة الطبيعيَّة الواضحة
قد يصبح الشخص الذي يبدو واثقًا قائدًا فوريًّا أينما ذهب. ولكن، إذا فشل في تحقيق التوقُّعات التي يخلقها لدى من حوله، فلن يستمرَّ في القيادة. حتَّى الشخص ذو القدرة الطبيعيَّة يجب أن يتبع مبادئ القيادة ليظلَّ فعَّالاً.
(2) الاستجابة للأزمة
ظهر عديد من القادة استجابةً لظهور مشكلة. قد تكشف أزمة كبيرة عن وجود قائد. تأتي الاستجابة للأزمة من الشعور بالدعوة أو الشعور بالمسؤوليَّة الذي يتناقض مع الشخص الذي يراقب فقط ويشكو.
تجلب الأزمة الفرصة للقائد المُحتمَل، لكن توجد سمات أخرى ضروريَّة للقيادة بعد انتهاء الأزمة. أحيانًا يكون الشخص الذي يقود في أثناء الأزمة بشكل جيِّد غير قادر على القيادة بشكل جيِّد في ظروف أخرى.
(3) الموثوقيَّة طويلة المدى
أحيانًا يكون الشخص قائدًا لأنَّه كان يُعتمَد عليه ومخلصًا لسنوات. يثق به الناس لأنَّهم يعرفون أنَّه ملتزم بالمنظَّمة.
(4) الخبرة المكتسبة
قد يكون الشخص قائدًا لأنَّه اكتسب المعرفة والمهارة في مجال معيَّن. قد يقود فقط في مواقف معيَّنة وفي حلِّ مشكلات معيَّنة.
(5) تعلُّم مبادئ القيادة
يمكن لأيِّ شخص أن يتعلَّم القيادة بالمبادئ التي تُدرَّس في هذه الدورة. ولكن، لا يمكن للتدريب أن يجعل الشخص قائدًا فعَّالاً على مستوى عالٍ ما لم يكن لديه شيء من القدرة الطبيعيَّة.
(6) الدعوة الإلهيَّة
لقد دعا الله الرسل والأنبياء والمبشِّرين والرعاة والمُعلِّمين (أفسس 4: 11). في مجتمعات العالم، الله له السيادة على ترقية الناس إلى مناصب عليا (مزمور 75: 7، دانيال 2: 21). يتفاجأ الناس أحيانًا عندما يدعو الله شخصًا لا يبدو أنَّ لديه قدرة طبيعيَّة، لكن الله دائمًا ما يمنحه القدرات التي يحتاجها لتلبية دعوة الله.
إذا رأى الناس أنَّ القائد يكرِّس حياته لصالح قضيَّة ما وأنَّ الله يساعده، فقد يتبعونه من أجل قضيَّة يؤمنون بها. وللحفاظ على ولائهم، من الضروريِّ أن يظهر الكفاءة والموثوقيَّة والشخصيَّة.
عوامل القيادة في الكتاب المقدَّس
دعونا نلقي نظرة على الكيفيَّة التي بدأ بها عديد من الرجال في الكتاب المقدَّس قيادتهم.
أليشع: القيادة في المرحلة الانتقاليَّة
اختار الله أليشع ليصبح نبيَّ إسرائيل الرئيسيَّ بعد إيليَّا. وُصفَت عمليَّة الانتقال في 1 ملوك 19: 19-21 و2 ملوك 2: 1-15.
كانت دعوة الله عاملاً واضحًا جعله قائدًا. ولكن، توجد تفاصيل مهمَّة أخرى. كان أليشع على استعداد لترك مزرعة كبيرة ليكرِّس نفسه للخدمة. كانت دعوة الله أهمَّ بالنسبة إلى إليشع من الثروة. فقدَ جيحزي، الذي أصبح لاحقًا مساعد أليشع، فرصته في الخدمة بسبب حبِّه للمال (2 ملوك 5: 20-27).
[1]كان أليشع على استعداد ليكون خادمًا كجزء من تدريبه. لولا هذا الاستعداد ما كان لينجح في الخدمة.
عرف أليشع أنَّ النبيَّ القديم، إيليَّا، فعل أشياء مدهشة بقوَّة الله. لقد أوقف المطر لمدَّة ثلاث سنوات. وقد تنبَّأ بموت الملك والملكة الشرِّيرين. وصلَّى طالبًا نزول النار من السماء. عرف أليشع أنَّ مسؤوليته المستقبليَّة لا يمكن أن تتحقَّق من خلال التدريب بالأساليب البشريَّة. كان يعلم أنَّه يجب أن يحصل على مسحة روح الله.
بعد أن أخذ الله إيليَّا، التقط أليشع رداء إيليَّا وضرب به الماء قائلاً: "أَيْن هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِيلِيَّا؟" كان الأنبياء الشباب يراقبون ليروا ما إذا كانت خدمة القائد الجديد ستتمتَّع بقوَّة الله. فلما رأوا المعجزة قالوا: "قَدِ اسْتَقَرَّتْ رُوحُ إِيلِيَّا عَلَى أَلِيشَعَ" (2 ملوك 2: 15). لقد رأوا انتقال قوَّة الله من إيليَّا إلى أليشع.
تنتقل مسؤوليَّات القيادة حتمًا من القادة القدامى إلى القادة الأصغر سنًّا. ولكن، قوَّة الله لا تُسَلَّم تلقائيًّا. جيل جديد من القادة من دون إيمان سيفقد قوَّة الله ويعتمد على الأساليب البشريَّة.
جدعون: القيادة في أزمة
لم يكن جدعون قائدًا في أمَّته أو سبطه. كانت أمَّته تتعرَّض للسرقة كلَّ عام في وقت الحصاد. لم يكن لدى جدعون أيُّ فكرة عن تغيير الوضع. كان يحاول إخفاء الطعام عندما جاءه مرسل من عند الله. كان يحاول ببساطة البقاء على قيد الحياة وتدبير وضعه. هذا ليس سلوك القائد.
دعا الله جدعون "بالرجل الجبَّار البأس" لأنَّ الله عرف ما يمكنه فعله. تفاجأ جدعون من أنَّ الله يمكن أن يختاره، وطلب عدَّة علامات للتأكيد.
أطاع جدعون الله عندما دمَّرَ مكانًا لعبادة الأوثان وقدَّم ذبيحة لله. لم يتسبَّب عمله في الإصلاح الدينيِّ في ذلك الوقت، لكنَّه جعل الناس يشكُّون في قوَّة الأوثان.
اتَّكل جدعون على الله بالكامل. حتَّى أنَّه أطاع تعليمات الله بتسريح معظم الجيش. ابتكر جدعون خطَّة غير عاديَّة للهجوم، وأعطى الله نصرًا عظيمًا.
للأسف، بعد انتصار جدعون لم يقد الناس لعبادة الله بل تحوَّل إلى عبادة الأصنام. إذا لم يكن القائد ثابتًا على المبدأ على المدى الطويل، فسوف يفشل في تحقيق كامل إمكاناته في أمور الله.
نحميا: القيادة بالرؤية
كان نحميا رجلًا يهوديًّا يعمل لدى ملك بابل بعيدًا عن الوطن. ثمَّ سمع عن حالة أورشليم. كانت المدينة قد تمَّ غزوها منذ زمن بعيد. وكانت الأسوار محطَّمة، ممَّا يعني أنَّ الناس كانوا تحت رحمة الغزاة.
شعر نحميا بالمسؤوليَّة الشخصيَّة للتصرُّف. كان معظم الناس سيحزنون على هذه الأخبار دون الشعور بأيِّ التزام بالردِّ. لن يتوقَّعوا أن يكونوا قادرين على تغيير الوضع. القائد يشعر بالمسؤوليَّة لأنَّه يعتقد أنَّه من الممكن تغيير الوضع. لأنَّه يستطيع ذلك، فهو يعلم أنَّه يجب عليه ذلك.
صلَّى نحميا من أجل تدخُّل الله. عرف نحميا أنَّ إعادة البناء لا يمكن أن تحدث دون مساعدة الله. القائد المسيحيُّ لا يحاول تغيير العالم ليناسب رؤيته الخاصَّة، بل رؤية الله. ثقته مبنيَّة على الله وليس الإنسان.
أعطى الله فرصة خاصَّة. أظهر الملك اهتمامًا بمشكلة نحميا. المبدأ الذي نتعلَّمه من هذا ليس أنَّنا بحاجة إلى أشخاص أقوياء لمساعدتنا. المبدأ هو أنَّه إذا كان الهدف هو خطَّة الله، فسيعطي الله فرصًا خاصَّة لتحقيق الهدف.
وصلَ نحميا إلى أورشليم وشرح رؤيته للقادة هناك. بدأت الرؤية برجل واحد، لكن سرعان ما بدأ آخرون في الاشتراك فيها. لا يمكن للقائد أن يتوقَّع من الجميع أن يفهموا الرؤية على الفور. الدعم يبدأ من قلَّة.
من الضروريِّ وجود قلَّة من الذين يشاركونك الرؤية، وإلاَّ فالقائد لا يقود أحدًا. يجب أن تمتلك الرؤية مجموعة ملتزمة. امتلاك الرؤية هو شيء يفوق الموافقة عليها والأمل في حدوثها. أولئك الذين يشتركون في الرؤية يجب أن يشعروا أنَّها ملكهم.
شكَّلَ الالتزام بالرؤية مجتمعًا. كان عليهم أن يتعلَّموا كيفيَّة العيش معًا، وأن يدعم بعضهم بعضًا، وأن يبقوا مخلصين للرؤية.
نحميا هو مثال لشخص أصبح قائدًا رغم أنَّه لم يكن مسؤولاً في الأصل عن هذه المشكلات. لم يبدأ بمنصب، بل كان لديه شغف لإجراء التغيير. لقد أصبح قائدًا بسبب رؤيته.
الملك شاول: القيادة من منطلق وجود منصب
كان شاول أوَّل ملك لإسرائيل. لم يستطع أن يحذو حذو ملك سابق لأنَّه لم يكن يوجد واحد. كان مزارعًا وليس لديه أيُّ خبرة كحاكم من أيِّ نوع.
عندما نُصِّبَ، لم يكن يوجد جيش ولا موظَّفون حكوميُّون. لم يكن يوجد قضاة رسميُّون ولا مكاتب حكوميَّة ولا ضرائب لتنفقها الحكومة. بعد تعيينه ملكًا، كان دور شاول غير محدَّد لدرجة أنَّه استمرَّ في العمل في الحقل كمزارع.
ثمَّ جاءت الأزمة (صموئيل الأول 11). هوجمت أمَّة صغيرة متحالفة مع إسرائيل من قِبَل أعداء إسرائيل. لم يذهب أحد إلى الحقل ليخبر الملك الجديد لأنَّهم لم يتوقَّعوا منه فعل أيِّ شيء. سمع شاول الخبر في نهاية اليوم عندما عاد إلى المنزل من العمل في الحقل.
تصرَّف شاول بقوَّة وتصميم. أرسل رسالة مفزعة: مع قطع يسيل منها الدم من الثيران التي كان يحرث بها (1 صموئيل 11: 7). تخيَّل وصول رسول يركض إلى منزل زعيم قَبَليٍّ. ثمَّ ألقى بساق ثور ملطَّخة بالدماء على الأرض وقال: "يقول الملك شاول إنَّ هذا ما سيحدث بثيران أيِّ رجل لا يأتي للمساعدة في هذه الحالة الطارئة".
اجتمع الآلاف من الرجال وحقَّقوا نصرًا عظيمًا. جعل هذا الانتصار شاول قائدًا قويًّا.
شاول مثال لقائد بدأ بمنصب. لم يكن يريد في الأصل أن يكون قائدًا، ولكن لأنَّه شغل المنصب شعر بالمسؤوليَّة.
◄ كيف كانت استجابة شاول للأزمة مختلفةً عن استجابة جدعون؟
[1]"سلوكي سلوك علنيٌّ. عملي موجود في العالم، وينبغي أن أختلط في تجمُّعات الناس أو أترك الموقع الذي يبدو أنَّ العناية عيَّنته لي". -وليام ويلبرفورس
سمات القائد المُحتمَل
كيف يمكنك تقييم نفسك كقائد محتمل؟ ادرس هذه القائمة من سمات القائد المحتمل. إذا كنت ضعيفًا في بعض هذه الأشياء، يمكنك تطويرها بمساعدة الله. بينما تتطوَّر في هذه المجالات، ستقوِّي قيادتك.
القائد المؤثِّر...
(1) له تأثير على الناس الذين يعرفونه.
(2) لديه انضباط ذاتيٌّ.
(3) تمَّمَ مسؤوليَّاته السابقة.
(4) على استعداد لتحمُّل مسؤوليَّة جديدة.
(5) يتواصل جيِّدًا مع الناس.
(6) على استعداد لخدمة الآخرين.
(7) يأخذ زمام المبادرة.
(8) مخلص.
(9) يمكنه التعامل مع الضغط.
(10) لا يغلبه الغضب.
(11) لديه روح إيجابيَّة.
(12) يمكنه التعافي من الإحباط.
(13) لديه ثقة.
(14) يتمتَّع بالنزاهة.
(15) يقترب من الله.
(16) لا تشلَّه المشكلات الشخصيَّة.
(17) لديه القدرة على التعلُّم والرغبة في مواصلة التعلُّم.
(18) قادر على حلِّ المشكلات.
(19) غير راضٍ عن الأوضاع الحاليَّة.
(20) على استعداد لإجراء تغييرات.
(21) يرى الصورة الكبيرة.
(22) يمكنه رؤية ما يجب فعله بعد ذلك.
البدء
ماذا لو كنت تعمل في مؤسَّسة لست القائد الأساسيَّ فيها؟
ماذا لو كان لدى قائد مؤسَّستك حدود تمنعه من اتِّباع المبادئ التي تتعلَّمها في هذه الدورة؟
في بعض الأحيان، يشعر القائد الشابُّ النامي بالإحباط لأنَّه يشعر أنَّه لا يستطيع تطبيق مبادئ القيادة التي يعرفها. يشعر أنَّ قدراته محدودة لأنَّه ليس في موقع سلطة.
يجب على الشخص الذي يتوقَّع أن يكون قائدًا ألاَّ ينتظر حتَّى يُوضَع في موقع السلطة ليبدأ تطبيق مبادئ القيادة. إذ يمكنه تطبيق المبادئ المتعلِّقة بتتميم المسؤوليَّات، وبناء الثقة، وزيادة معرفته، وممارسة المهارات، واكتساب السمعة كشخص يُعتمَد عليه، وإظهار التزامه بنجاح المنظَّمة بدلاً من مصلحته الشخصيَّة. هذه الأمور تزيد من تأثيره لدى الجميع بمن فيهم القادة الذين يعلونه.
تذكَّر أنَّ القائد هو ببساطة شخص له تأثير. توجد أشياء كثيرة تنمِّي تأثيرك حتَّى من دون منصب رسميٍّ.
لا تكن مسرعًا في التفكير أنَّه يجب أن تبدأ مؤسَّسة جديدة لكي تكون قائدًا. يوجد كثير ممَّا يمكنك فعله أينما كنت.
مهما كان منصبك، يمكنك تشجيع القادة الشباب وأعضاء الفريق وتوجيههم. ربَّما يمكن فعل ذلك كجزء رسميٍّ من عملك في المنظَّمة، أو يمكن فعله بشكل غير رسميٍّ مع أولئك الذين يقدِّرون مساعدتك.
اطلب الحصول على إرشاد من الآخرين سواء داخل مؤسَّستك أو خارجها. يسعد معظم القادة بمشاركة حكمتهم. يمكنك الحصول على إرشاد بخصوص جوانب معيَّنة من القيادة؛ ليس من الضروريِّ أن يكون المرشد نموذجًا مثاليًّا في كلِّ المجالات. قد يكون المرشد أصغر منك إذا كان ماهرًا في مجالات معيَّنة.
اسمح لبعض الطلاَّب بمشاركة الطريقة التي يتوقَّعون بها تغيير أهدافهم أو أفعالهم بسبب هذا الدرس.
واجبات الدرس الرابع
(1) اكتب فقرة تلخِّص المفهوم المغيِّر للحياة من هذا الدرس. اشرح سبب أهميَّته. ما فائدته؟ ما الضرر الذي يمكن أن ينجم عن الجهل به؟
(2) اشرح كيف ستطبِّق مبادئ هذا الدرس على حياتك الخاصَّة. كيف يغيِّر هذا الدرس أهدافك؟ كيف تخطِّط لتغيير أفعالك؟
(3) ادرس "العوامل التي تصنع القائد" و"سمات القائد المحتمل" المذكورة في هذا الدرس. كن مستعدًّا لكتابة عديد من العوامل والسمات من الذاكرة في بداية الفصل الدراسيِّ التالي.
(4) قبل الجلسة التالية، اقرأ يوحنا ١٣: ١-١٧. اكتب ما يخبرنا به هذا المقطع عن القيادة.
SGC exists to equip rising Christian leaders around the world by providing free, high-quality theological resources. We gladly grant permission for you to print and distribute our courses under these simple guidelines:
No Changes – Course content must not be altered in any way.
No Profit Sales – Printed copies may not be sold for profit.
Free Use for Ministry – Churches, schools, and other training ministries may freely print and distribute copies—even if they charge tuition.
No Unauthorized Translations – Please contact us before translating any course into another language.
All materials remain the copyrighted property of Shepherds Global Classroom. We simply ask that you honor the integrity of the content and mission.