◄ اقرأ إنجيل يوحنا. وبينما تقرأ، دوِّن تأملاتك استجابةً للصورة التي يُقَدَم بها يسوع في كل إصحاح. (هذا هو الواجب الثاني لهذا الدرس.) فمثلاً، قد تكون استجابتك للصورة التي قٌدم بها يسوع في الإصحاح الأول على أنه "الكلمة". ما الذي يعنيه لك هذا كمؤمن؟ كيف تؤثر طبيعة يسوع الأزلية على إيمانك وثقتك كابن له؟
◄ حفظ يوحنا 20: 30 – 31.
مقدمة
◄ يسمى المسيحيون بالمؤمنين. فما معنى أن تؤمن؟ وكيف يؤثر الإيمان الحقيقي على حياتنا؟
إن هذه بعض كلمات الكتاب المقدس المعروفة، وفيها وعد بأن كل من يؤمن بيسوع ينال الحياة الأبدية. كما أنها أيضاً من بين كلمات الكتاب المقدس الأكثر خطئاً في الاستخدام. فالإيمان كثيراً ما يُفهَم خطئاً على أنه إيمان عقلي بدون تغيير في الحياة. أما يوحنا فيُبرِز أن الإيمان أكثر من مجرد قبول عقلي. فإن كلمة "أؤمن"، إن كانت من القلب، تغير الحياة. إن الإيمان الحقيقي يغير إرادة الإنسان وسلوكه.
يوحنا ابن زبدي هو كاتب البشارة الرابعة. وقد شهد كل من إغناطيوس الأنطاكي والقديس جاستن الشهيد و بوليكاربوس و إيرينيئوس بأن يوحنا هو كاتب البشارة.
كان يوحنا وأخوه يعقوب وسمعان بطرس جزءاً من الدائرة المقربة ليسوع. فقد كانوا التلاميذ الوحيدين في الغرفة حين أقام يسوع فتاة من الموت.[1]كما كانوا مع يسوع على جبل التجلي وفي بستان جثسيماني.[2]
كان يوحنا قائداً مؤثراً في الكنيسة. وحده بولس من كتب أسفاراً أكثر من يوحنا في العهد الجديد. كتب يوحنا إنجيل يوحنا ورسائل يوحنا وسفر الرؤيا.
وبحسب التقليد، كان يوحنا يعيش في أفسس في عهد دوميتيان، ونُفي يوحنا إلى جزيرة بطمُس حيث كتب سفر الرؤيا. ثم عاد إلى أفسس ومات هناك عن سن يقارب المائة. وأغلب الظن أن بشارة يوحنا كتبت من أفسس. ويعود تاريخ كتابتها في معظم الأحيان إلى ما بين عامي 85 و95 م، وهي آخر البشائر.
الهدف
تختلف بشارة يوحنا اختلافاً واضحاً عن الأناجيل الإزائية. فلا نجد في بشارة يوحنا قصصاً عن إخراج يسوع للشياطين، ولا أمثال المسيح، وعلى عكس مرقس، لا نجد "السر المسياني."
وفي حين أشار الكثيرون إلى الاختلافات بين يوحنا والأناجيل الإزائية، من الهام أيضاً أن نلتفت إلى أوجه الشبه. يقدم يوحنا منظوراً مختلفاً لحياة يسوع، ولكن رسالته تطابق رسالة البشيرين الآخرين. يؤكد يوحنا على أن يسوع هو ابن الله الذي عاش بيننا وصلب عن خطايانا وقام من الموت في اليوم الثالث. إن هدف يوحنا المُعلَن هو أن يسجل أدلةً على ألوهية يسوع.
كانت هناك بدعتان مبكرتان تتعلقان بيسوع. إحداهما تنكر ناسوته الكامل، زاعمةً أن يسوع إنما ظهر كإنسان فحسب. وخاطب لوقا هذه البدعة بوصفه ليسوع كإنسان كامل. أما البدعة الأخرى فكانت تنكر لاهوته، زاعمةً أنه كان معلماً عظيماً، ولكن ليس ابن الله. ويولي يوحنا اهتماماً خاصاً بلاهوت المسيح من خلال سلسلة من المعجزات التي كشفت عن كونه ابن الله ومن خلال تصريحات تثبت أنه الكلمة المتجسد. إن هدف يوحنا هو "لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ."[3]
في تقديمه ليسوع الملك للقارئ اليهودي، أوضح متى سلسلة نسب المسيح وصولاً إلى داود وإبراهيم. وفي تقديمه ليسوع الخادم للقارئ الروماني، لم يذكر مرقس سلسلة نسب المسيح. وفي تقديمه ليسوع ابن الإنسان للقارئ اليوناني، يبدأ يوحنا بما يسمى بسلسلة النسب الإلهية.
تبدأ بشارة يوحنا بادعاء صارخ بأن يسوع هو "الكلمة" و"كان الكلمة الله". يقول "والكلمة صار جسداً وحل بيننا (ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب) مملوءاً نعمةً وحقاً."[2]ويقدم في بقية البشارة الأدلة التي تؤيد هذا الإدعاء.
سفر المعجزات (يو 1 – 12)
عادةً ما يسمى النصف الأول من بشارة يوحنا بسفر الآيات أو المعجزات. وفيه يسجل يوحنا سبع معجزات تُظهِر قوة يسوع الإلهية. حين حوَّل الماء إلى خمر في عُرس قانا الجليل، أعلن يسوع عن نفسه لتلاميذه. " هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ."[3]
كانت معجزة قانا الجليل هي الأولى في سلسلة من سبع آيات معجزية ذكرت ما بين الإصحاح الأول والثاني عشر من بشارة يوحنا. والآيات الست الأخرى هي:
وكانت كل معجزة تُظهِر يسوع كابن الله. واستخدم يوحنا كلمة "آية" لوصف معجزات يسوع. كانت المعجزات آيات تشير إلى أن يسوع هو ابن الله. وكما نتبع اللافتات لنعرف الطريق إلى المطار مثلاً، يشجعنا يوحنا على أن نتبع آيات ومعجزات يسوع لنتعرف على ألوهيته.[6]ولم تسجل آخر معجزات يسوع، إقامة لعازر من الموت، إلا في إنجيل يوحنا، وتعد ذروة النصف الأول من البشارة. وأدت هذه المعجزة مباشرةً إلى المواجهة الأخيرة بين يسوع ورؤساء اليهود. أن الكثير من اليهود كانوا قد بدءوا يؤمنوا بيسوع كنتيجة لهذه المعجزة التي لا يمكن إنكارها، لذا قرر رؤساء اليهود قتل كل من يسوع ولعازر.[7]
[8]إضافةً إلى السبع معجزات، سجل يوحنا سلسلة من التصريحات التي جاءت على لسان يسوع كشهادة على ألوهيته. فرغم أن مرقس يذكر المواقف التي منع فيها يسوع تلاميذه من أن يشهدوا عن كونه المسيا، يسجل يوحنا مواقف كشف فيها يسوع عن طبيعته للآخرين. وتشمل الشهادات المسجلة في بشارة يوحنا:
شهادة يسوع بعد شفاء مريض بركة بيت حسدا (5: 17 – 18)
شهادة يسوع بعد إشباع الخمسة آلاف (6: 24 – 59)
شهادة يسوع في عيد المظال (7: 14 – 44)
شهادة يسوع بأنه كان قبل إبراهيم (8: 52 – 59)
شهادة يسوع في عيد التجديد (10: 22 – 38)
يقول المتشككون إن يسوع لم يدعي أنه إله. ولكن يوحنا يظهر أن يسوع شهد مراراً عن ألوهيته. لقد كانت الجموع تعرف جيداً ما يعنيه يسوع بقوله "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن."[10]إنها نفس الكلمات التي استخدمها الله ليعلن عن ذاته لموسى: "أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ."[11]فكان من سمعوا يسوع يفهمون ما يعنيه، وقد حاولوا بالفعل رجمه ومعاقبته على التجديف.[12]لم يطلبوا قتل يسوع لأنه كان معلما عظيماً وشافياً، بل طلبوا قتله لأنه زعم أنه الله. قد يرفض الناس ادعاء يسوع الألوهية، ولكن من الحماقة أن يرفضوا أنه ادعى ذلك.
سفر المجد (يوحنا 13 – 20)
إننا نرى في يسوع "مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا."[13]وخلال الأسبوع الأخير من خدمة يسوع على الأرض، أُعلن مجده على نحو يختلف كثيراً عما توقعه التلاميذ. لقد تصور التلاميذ أن مجد يسوع سيكون انتصاراً عسكرياً، قوةً سياسيةً، خدمةً عامةً ذات شعبية. أما يسوع فأظهر مجده على الصليب وفي تقديم نفسه كذبيحة.
في العشاء الأخير، أعطانا يسوع مثالاً للتواضع على أتباعه أن يخدموا به بعضهم بعضاً.[14]ففي كلماته الأخيرة تكلم يسوع عن المُعَزِّي "ليمكث معكم إلى الأبد."[15]ومن خلال مثال الكرمة والأغصان علمنا عن ضرورة الثبات فيه: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ."[16]كانت هذه الأمثلة عكس القوة العسكرية والسياسية، فقد كان طريق يسوع هو إخلاء النفس والتواضع.
في صلاة يسوع الكهنوتية، صلى من أجل الأمور الأقرب إلى قلبه. ففي مواجهته للصليب صلى يسوع:
من أجل نفسه، أن يتمجد في الآب (17: 1 – 8)
لتلاميذه، أن يُحفَظوا ويتقدسوا (17: 9 – 19)
لكل المؤمنين، أن تشهد وحدتهم للعالم (17: 20 – 26)
يسجل يوحنا القبض على يسوع ومحاكمته وصلبه وقيامته. كان يسوع قد قال لنيقوديموس في بداية إنجيل يوحنا إنه "كَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."[17]ولاحقاً، تحدث يسوع عن طريقة موته قائلاً: "وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ."[18]وعلى الصليب، "رُفِعَ" ابن الإنسان لكي "يجذب إليه الجميع" لكي لا "يهلكوا، بل تكون لهم الحياة الأبدية." لقد كان هذا هو الهدف الذي ترمي إليه حياة يسوع بالكامل. بل ويُسمَى صلبه بـ"الساعة ليتمجد ابن الإنسان"[19]كان هذا هو المجد الذي من أجله جاء إلى الأرض.
يختتم يوحنا هذا الجزء بشهادة من توما بعد القيامة "ربي وإلهي."[20]إن القوة المغيرة لقيامة يسوع تُرَى في حياة توما لاحقاً، إذ مات شهيداً أثناء كرازته في الهند.
خاتمة (يوحنا 21)
يروي الإصحاح الأخير من إنجيل يوحنا عن ظهور المسيح بعد قيامته لمجموعة من التلاميذ عند بحر الجليل.[21]ويختتم يوحنا بشارته بالتأكيد على صحة روايته: "هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ."[22]
[4]إن المعجزة أكثر من مجرد حدث نعجز عن تفسيره. فالمعجزة تتطلب تدخل خارق في الطبيعة أو في مجرى الأحداث. وفي تاريخ الكنيسة، كانت المعجزات تعتبر ليس فقط تعبيراً عن نعمة الله الفائقة، بل كشهادة إلهية للشخص أو لتعليم الشخص الذي تُجرَى بواسطته المعجزة. لهذا استخدم يوحنا كلمة "آيات" لوصف معجزات يسوع. تعريف سينكلير بي فيرغسون وجاي آي باكر القاموس الجديد للاهوت، 1988
[5]هذه هي المعجزة الوحيدة التي ذكرت في الأناجيل الأربعة
[6]Kris Samons, “What is a Biblical Definition of ‘Miracle’?” Retrieved from https://probe.org/what-is-a-biblical-
definition-of-miracle/ May 22, 2020
[8]كثيراً ما يقول الناس: إنني مستعد لقبول يسوع كمعلم أخلاقي عظيم، ولكنني لا أقبل ادعائه بأنه الله. وهذا أمر علينا ألا نقوله. فشخص قال ما قاله يسوع ليس مجرد معلم أخلاقي عظيم. فإما أن يكون مجنوناً، أو شيطان الجحيم. عليك أن تتخذ قرارك... يمكنك أن تعتبره أحمقاً، يمكنك أن... تقتله كشيطان، أو أن تجثو عند قدميه وتدعوه رباً وإلهاً. ولكن دعونا لا نقول وكأننا نتفضل عليه إنه معلم بشري عظيم. فهذا الخيار ليس متاحاً. سي إس لويس المسيحية المجردة
يُعلِن يوحنا للمؤمنين الجدد الطبيعة الإلهية ليسوع. وبفضل أسلوبه الواضح والبسيط في تقديم يسوع، عادةً ما يشجع الرعاة المؤمنين الجدد على البدء بقراءة بشارة يوحنا. ففي إنجيل يوحنا نرى يسوع كـ"خبز الحياة" (6: 35)، و"نور العالم" (8: 12) و"الراعي الصالح" (10: 11) و"القيامة والحياة" (11: 25) والطريق والحق والحياة (14: 6).
ولعالم متشكك يقدم يوحنا يسوع كابن الله، فالمعجزات المذكورة في إنجيل يوحنا تخاطب من يبحثون عن آيات قوية لتوثيق ادعاء يسوع الألوهية. ومن خلال المعجزات، أثبت يسوع أن زعمه بأنه "أنا هو" تؤيده قوة إلهية.[1]
ولكنيسة حديثة تكرز بـ"النعمة الرخيصة" دون الدعوة للتلمذة الحقيقية،[2]تظهر بشارة يوحنا المعنى الحقيقي للإيمان. إن الإيمان الحقيقي يغير حياة المؤمن. والكثير من التلاميذ بعد أن سمعوا يسوع يتحدث عن "خبز الحياة"، "رَجَعَوا إِلَى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ."[3]وأولئك زعموا أنهم "يؤمنون" بيسوع. كانوا يتبعوه، وأكلوا من الخبز والسمك، ولكنهم لم يؤمنوا حقاً. لم يحيوا إيمانهم المزعوم بطاعة مستمرة لوصايا يسوع. تعلمنا بشارة يوحنا معنى الإيمان الحقيقي.
تبرز بشارة يوحنا أن الإيمان الحقيقي يغير حياة المؤمن، بل وقد يكلفه حياته. قارن ديتريش بانهوفر بين النعمة الرخيصة و"النعمة المُكَلِّفة". كتب هذه الكلمات: "حين يدعو المسيح إنساناً، فإنه يدعوه ليأتي لكي يموت."[1]إن هذا الإيمان الحقيقي يُرَى في حياة شهيد القرن الثاني بوليكاربوس.
كان بوليكاربوس تلميذا للرسول يوحنا.كان قد استمع لتعاليمه ولذكرياته عن حياة يسوع. وفي عمر الـ86، تم القبض على بوليكاربوس. ولم يرد المسئولون إعدام رجل مسن مثله يتمتع باحترام كبير، فعرضوا عليه فرصةً لإنقاذ حياته بأن يتراجع ويقسم بأن "قيصر هو رب." قال له القاضي "احلف القسم وسأطلق سراحك." وتردد صدى رد بوليكاربوس عبر القرون كشاهد على معنى الإيمان الحقيقي: "لقد كنت خادماً له لـ86 عاماً، ولم يخطئ إليّ قط. فكيف لي أن أجدف على ملكي الذي خلصني؟"[2]لقد تعلم بوليكاربوس الدروس من معلمه، يوحنا. كان يعلم أن الإيمان الحقيقي يغير المؤمن، حتى إلى حد الموت.
[1]Dietrich Bonhoeffer, The Cost of Discipleship, Translated by R.H. Fuller. (New York: Touchstone, 1995), 89
[2]قصى استشهاد بوليكاربوس مقتبسة من http://www.ccel.org/ccel/richardson/fathers.vii.i.iii.html May
22, 2020
واجب الدرس الثالث
(1) في بداية الدرس التالي، قم بحل الامتحان على هذا الدرس. ادرس أسئلة الامتحان جيداً استعداداً للامتحان.
(2) (يكمل استعداداً للدرس الثالث) بينما تقرأ إنجيل يوحنا، دوِّن تأملاتك استجابةً للصورة التي يُقَدَم بها يسوع في كل إصحاح. فمثلاً، قد تكون استجابتك للصورة التي قٌدم بها يسوع في الإصحاح الأول على أنه "الكلمة". ما الذي يعنيه لك هذا كمؤمن؟ كيف تؤثر طبيعة يسوع الأزلية على إيمانك وثقتك كابن له؟
امتحان الدرس الثالث
(1) لماذا تعد شهادة بوليكاربوس بحقيقة كتابة يوحنا للبشارة ذات أهمية خاصة؟
(2) ماذا كان هدف يوحنا من بشارته؟
(3) كيف يظهر هدف يوحنا في المادة التي تحتوي عليها بشارته؟
(4) ما الذي تظهره مقدمة إنجيل يوحنا عن سلسال نسب يسوع؟
(5) اذكر السبع معجزات التي وردت في إنجيل يوحنا.
(6) اعط 3 أمثلة لشهادة يسوع عن ألوهيته.
(7) ماذا كان رد فعل رؤساء اليهود لغدعاء يسوع الألوهية؟
(8) في صلاة يسوع الكهووتية، ما الثلاثة أشياء التي صلى من أجلها؟
SGC exists to equip rising Christian leaders around the world by providing free, high-quality theological resources. We gladly grant permission for you to print and distribute our courses under these simple guidelines:
No Changes – Course content must not be altered in any way.
No Profit Sales – Printed copies may not be sold for profit.
Free Use for Ministry – Churches, schools, and other training ministries may freely print and distribute copies—even if they charge tuition.
No Unauthorized Translations – Please contact us before translating any course into another language.
All materials remain the copyrighted property of Shepherds Global Classroom. We simply ask that you honor the integrity of the content and mission.