◄ اقرأ سفر الرؤيا. وقبل أن تفعل ذلك، اختر أحد واجبي الكتابة الذي تود القيام به في آخر الدرس.
◄ احفظ رؤ 3: 20 – 21.
مقدمة
واجه مؤمنو القرن الأول ادعائين متنافسين للحق. فمن ناحية، كانوا يعرفون أن "يسوع المسيح هو رب."[1]فالمؤمن يخضع لسلطان وربوبية يسوع المسيح. ومن ناحية أخرى، كانت روما تطالب كل من هو تحت سلطان الإمبراطورية الرومانية بأن يشهد بأن هو Dominus et deus noster أي أنه "ربنا وإلهنا".
لقد كانت روما تقبل الكثير من الديانات، طالما كانت تلك الديانات تعترف بكون الإمبراطور هو صاحب السلطان الأخير. ويقول العديد من المؤرخين إن روما لم تضطهد المسيحيين لكونهم مسيحيين، فقد كان يحق للمسيحيين أن يعبدوا يسوع طالما أقسموا بالولاء الكامل للإمبراطور. إلا أن المؤمن الحقيقي ما كان ليعترف بأن الإمبراطور هو صاحب السلطان الكامل.
وفقاً لشاهد عيان على استشهاد بوليكاربوس، قدم أحد القضاة عرضاً بأن يطلق سراح القديس المُسِن إذا اعترف بألوهية قيصر. وسأل بوليكاربوس قائلاً "ما الضرر الذي سيقع عليك إن قلت إن قيصر هو رب وأشعلت له البخور؟"[2]ولكن بوليكاربوس علم أن هناك رب واحد فقط للمؤمن. ولا يمكن للمؤمن الحقيقي أن يعطي ولائه الكامل لأي إنسان.
وكان هذا هو أصل النزاع بين روما والكنيسة الأولى. ومن واقع هذا الصراع صرح سفر الرؤيا لمؤمني القرن الأول بأن "يسوع هو رب." حتى في عالم لا يعترف بسلطانه، يسوع هو رب. وفي سفر الرؤيا نجد صورةً صارخةً لكلمات بولس:
يعرِّف كاتب سفر الرؤيا نفسه على أنه يوحنا، "أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ."[1]وقد أقر تقليد الكنيسة الأولى بأن يوحنا، "التلميذ الذي كان يسوع يحبه"، هو كاتب إنجيل يوحنا ورسائل يوحنا الثلاث وسفر الرؤيا.
أما عن تاريخ كتابة هذا السفر، فأكثر تعقيداً. هناك احتمالان، وكلاهما يناسبان حياة يوحنا واضطهاد الكنيسة الأولى. أحدهما هو خلال حكم نيرون، وكانت فترة اشتد فيها الاضطهاد. والتاريخ الأكثر ترجيحاً هو خلال اضطهاد الإمبراطور دوميتيان (81 – 96م). في القرن الثاني، أرجع إيرينيئوس تاريخ كتابة سفر الرؤيا إلى حقبة تأخرة من حكم دومتيان.[2]ويقر معظم اللاهوتيين أن هذا هو تاريخ كتابة سفر الرؤيا.
لقد كُتِبَ سفر الرؤيا من جزيرة باطمس، وهي جزية صغيرة في بحر إيجة، حيث كان يوحنا منفياً بسبب إيمانه. إلا أنه بالرغم من أنه ربما لم يكن الإمبراطور هو من أمر بنفي يوحنا، يوضح يوحنا أنه برغم تلك الظروف، فإن "يسوع هو رب." لقد كان في جزيرة بطمس "مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." فحتى في جزية بطمس، الله هو صاحب السلطان.
الهدف
يجيب سفر الرؤيا على سؤال "من هو الرب؟" ونجد الإجابة في مقدمة السفر: "يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ."[3]ويكتب يوحنا للمؤمنين الذين يتألمون بسبب الاضطهاد قائلاً إن يسوع المسيح هو رئيس ملوك الأرض. فبصرف النظر عن الظروف الخارجية، الله هو صاحب السلطان.
لكونه سفر رؤوي، يتميز سفر الرؤية بين أسفار العهد الجديد. ومن أمثلة الأسفار الرؤوية في العهد القديم سفر دانيال. إن النصوص الرؤوية "تعلن" أو "تكشف" حقاً كان مستوراً. تكشف النصوص الرؤوية عن مقاصد الله في التاريخ البشري.
يستخدم النص الرؤوي الرموز للتواصل، فنجد في سفر الرؤيا ذكر الكثير من التنانين والوحوش والكوارث الطبيعية كالزلازل والعواصف الثلجية. ومن صعوبات قراءة وتفسير النصوص الرؤوية تغير معاني الرموز بمرور الوقت وبحسب اختلاف الخلفيات الثقافية. فمثلاً يستخدم التنين في الغرب كرمز للشر والخطر، أما في الكثير من ثقافات الشرق الأدنى، يعد التنين رمزاً للقوة والنجاح. وقد يجعل اختلاف طرق تفسير الرموز سفر الرؤيا عسراً على القارئ.
ومن مفاتيح التفسير الصحيح لرموز سفر الرؤيا إدراك أن معظم الرموز مصدرها هو العهد القديم، وخاصةً سفر الخروج والمزامير ودانيال وحزقيال وإشعياء وزكريا. فأكثر من نصف آيات سفر الرؤيا تحتوي على إشارة ما إلى فكرة أو صورة من العهد القديم. وعلى القارئ المدقق لسفر الرؤيا أن يبحث أولاً في العهد القديم عند دراسة الرموز.
تصور الكتابات الرؤوية حقائق تاريخية أو نبوية من خلال رؤى. ويحتوي سفر الرؤيا على أكثر من 60 رؤيا، ومعظمها متداخل. لذا فمن الصعب أن نتوصل إلى تسلسل زمني دقيق لها. وقد يقدم تعدد الرؤى منظورات متداخلة لنفس الحدث لغرض التفصيل أو تقديم منظور بديل لحدث ما.
ولعل من أهم ما على القارئ تذكره أثناء دراسة الأدب الرؤوي أن يركز على المواضيع الرئيسية دون أن ينهمك كثيراً في التفاصيل. والمواضيع الرئيسيو التي يتناولها سفر الرؤيا هي ربوبية يسوع، وسيادة الله، ونصرة الكنيسة. وتوَّحِد هذه المواضيع وتربط بين المقاطع المتباينة الكثيرة في السفر.
نظريات التفسير
لأن سفر الرؤيا يستخدم أسلوباً أدبياً غير شائع في أسفار الكتاب المقدس، لذا ظهرت المناهج المختلفة في تفسيره. وهناك أربعة مناهج أساسية تتعامل مع هذا السفر. وفي كل منها، نجد الضوء مسلطاً على أشياء معينة. وكمقدمة لسفر الرؤيا، نكتفي باستعراض هذه المناهج الأربعة.
المنهج السابقي
يؤمن السابقيون بأن سفر الرؤيا يتحدث عن أحداث وقعت في أواخر القرن الميلادي الأول. ووفقاً لهذا المنظور، وقعت أحداث سفر الرؤيا خلال حياة يوحنا أو بعدها مباشرةً. وهذا المنهج يعتبر سفر الرؤيا تصويراً للصراع بين الكنيسة والإمبراطورية الرومانية. وقد انتهى ذلك الصراع بنصرة مملة المسيح إذ انتشرت الكنيسة في كل العالم. ووفقاً لهذه النظرة، تحققت النبوات التي جاءت في سفر الرؤيا في القرن الأول الميلادي.
المنهج المتواصلي
يقرأ المتواصليون سفر الرؤيا على أنه صورة رمزية لتاريخ الكنيسة منذ عهد الكنيسة الأولى وحتى قيام سماء جديدة وأرض جديدة عند مجيء المسيح. ووفقاً لهذه النظرة، يخاطب رؤ 1 – 3 الكنائس في عهد يوحنا. ويعطي رؤ 4 – 19 صورةً زمنية تسلسلية للكنيسة على مر التاريخ. أما رؤ 20 – 22 فيصور المجيء المستقبلي للمسيح. ووفقاً لهذا المنهج، وحدها النبوات المذكورة في رؤ 20 – 22 هي التي لم تتحقق بعد.
المنهج المثالي
يتفق المثاليون مع المتواصليين على أن سفر الرؤيا يعطي القارئ صورةً عن الصراع بين الخير (المسيح والكنيسة) والشر (إبليس وأتباعه). إلا أنهم يدعون أنها ليست إلا صورة رمزية، وليست ذات ترتيب تاريخي محدد، بل هي رمز للصراع المستمر بين المسيح والشر، صراع سينتهي بمجيء المسيح ليقيم سماءً جديدةً وأرضاً جديدةً كما في رؤ 20 – 22. ووفقاً لهذه النظرة، لا يتنبأ سفر الرؤيا بحدث معين في المستقبل سوى مجيء المسيح.
المنهج المستقبلي
كالمتواصليين، يقرأ المستقبليون سفر الرؤيا على أنه صورة لأحداث تاريخية معينة. ويعتبر هذا المنظور رؤ 1 – 3 هو الكنيسة في عهد يوحنا. وعلى عكس المتواصليين، ينظر المستقبليون إلى معظم أجزاء رؤ 4 – 22 على أنها أمور مستقبلية. وفي الإطار المستقبلي، هناك 4 تفسيرات سائدة للمستقبل المصور في سفر الرؤيا:
القبألفية التقليدية (وتعود إلى القرن الثاني الميلادي على الأقل) تتوقع اضطهاد الكنيسة حتى انقضاء الدهر. ويصل هذا الاضطهاد إلى ذروته في وقت "الضيقة العظيمة" قبل مجيء المسيح مباشرةً. وحين يأتي المسيح، سيُقام المؤمنون، ويتبع ذلك ألفية يملك فيها المسيح على الأرض.[1]ويلي الألفية دينونة غير المؤمنين أمام العرش الأبيض الكبير.[2]ثم يخلق الله سماءً جديدةً وأرضاً جديدةً، الموطن الأبدي لكل من كتبت أسمائهم في سفر الحياة.
القبألفية التدبيريةوهي نسخة أكثر حداثةً من تعاليم القبألفية التقليدية. وفي هذه النظرة، تؤخّذ الكنيسة من الأرض في الاختطاف قبل فترة "الضيقة العظيمة." والمحنة العصيبة المذكورة في رؤ 4 0 19 يُنظَر إليها على أنها تصوير لمحنة إسرائيل على الأرض خلال فترة تبلغ مدتها 7 سنوات تكون خلالها الكنيسة في السماء مع يسوع. ثم يعود المسيح ليقيم ملكه الألفي على الأرض. وكالقبألفية التقليدية، يتبع هذه الفترة الدينونة وخلق سماء جديدة وأرض جديدة.
بعد الألفية (شاعت هذه النظرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين)، وتنص على أن بشارة الإنجيل ستنتشر في كل الأرض فتحول المجتمع إلى عصر يسوده البر والعدل والسلام. ووفقاً لهذه النظرة، تكون الألفية هي فترة انتصار الإنجيل في كل العالم من خلال الكنيسة. ثم يأتي المسيح بعد الألفية ويهزم إبليس هزيمةً نهائيةً، ويأتي بسماء جديدة وأرض جديدة.
اللاألفية (وتعود إلى القرن الثاني الميلادي على الأقل) تتفق هذه النظرة مع البعد ألفية على أن المسيح سيعود بعد الألف عام المذكورة في رؤ 20: 1 – 6. ولكن يختلف اللاألفيون مع البعد ألفيين في أنهم يرون أن الألفية ليست حقبة زمنية تاريخية، بل رمز لعصر الكنيسة كاملاً. ويتحقق وعد الألفية روحياً من خلال خدمة الكنيسة. يصور سفر الرؤيا البركات والصراعات التي تخوضها الكنيسة على نحو مجازي. وينتهي ذلك بمجيء المسيح، ثم الدينونة، ثم السماء الجديدة والأرض الجديدة للمؤمنين.
[3]قد يتصف قارئ سفر الرؤيا بالتزمت الشديد في تفسيراته. وعلينا ألا نخلط بين تفسيرنا لسفر الرؤيا وسلطة الكلمة نفسها. فمن الممكن لشخصين متمسكين بشدة بالحق المطلق للكلمة أن يكون لكل منهما تفسير مختلف تماماً عن الآخر لهذا السفر. وحين تدرس سفر الرؤيا، ستتوصل (وينبغي أن تتوصل) إلى نتائج ترشد تفسيرك للسفر. ولكن احذر من رفض مؤمنين آخرين قد يصلوا إلى نتائج مختلفة،فهذه ليست إلا اختلافات في التفسيرات الكتابية، وليست اختلافات حول سلطة الكتاب.
المواضيع الرئيسية في سفر الرؤيا
يسوع هو رب
تكشف الكتابات الرؤوية ما كان مستوراً. ويكشف سفر الرؤيا عن يسوع في ملء مجده. لم يكن مجده يُرى بالكامل في فترة خدمته على الأرض. وصرح بولس بأنه سيأتي يوم فيه "تسجد كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض."[4]ويكشف سفر الرؤية عن صورة مجد ذلك اليوم.
إن الكثير من الرموز الواردة في سفر الرؤية مأخوذة من العهد القديم. إلا أن هذه الرموز تحمل تعليماً مسيحياً لاهوتياً مميزاً. فالسفر يوحده لاهوت مسيحي متسقيربط كل أوجه عمل الله في التاريخ البشري. من رؤية يوحنا لابن الإنسان لرؤيته للحمل المنتصر، نرى أن من المواضيع المحورية في سفر الرؤيا ربوبية يسوع المسيح.[5]إن يسوع هو ملك الملوك ورب الأرباب.[6]
الله هو صاحب السلطان
لقد كانت رسالة سيادة الله وقدرته رسالة رجاء للكنيسة المتألمة، رسالة قدم فيها يوحنا الله على أنه "الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي."[7]إن رؤيا الله على عرشه في رؤ 4 – 5 تذكرنا بإشعياء 6. فيوحنا، كإشعياء، رأى الله قدوساً عظيماً قديراً. وكان من المشجع لكنيسة تضطهدها روما أن تقرأ عن أنه يوماً ما ستشترك "كُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا" في التسبيح لله وللحمل.[8]
النصرة لشعب الله
كما في معظم النصوص الرؤوية، يكشف سفر الرؤيا عن مقاصد الله في التاريخ البشري. فرغم أن هناك الكثير من الرموز التي قد يجد القارئ المعاصر صعوبةً في فهمها، إلا أن الرسالة العامة لسفر الرؤيا واضحة: النصرة الأكيدة لشعب الله لأن يسوع هو رب. وبشكل متكرر نرى أن سفر الرؤيا يحول منظوره من الأرض إلى السماء، مذكراً إيانا بأن ما نراه هو فقط أحد جوانب التاريخ.[9]إن الله يعمل على تحقيق مقاصده في العالم حتى وإن كنا لا نرى ذلك. وكشعب الله، لنا ضمان النصرة النهائية. وتختتم الرسالة إلى كنيسة لاودكية بهذا التشجيع: "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي."[10]
ثمة خطران علينا اجتنابهما عند قراءة سفر الرؤيا. هناك بعض القراء الذين يجدون صعوبةً بالغةً في فهم سفر الرؤيا، فيجتنبونه تماماً. ولأنهم يعجزون عن الوصول للتفسير الصحيح، تجدهم لا يدرسون السفر بالمرة.
وعلى النقيض، فإن الخطر الآخر هو أن بعض القراء على يقين شديد من تفسيرهم للسفر حتى أنهم يرفضون كل من يختلف عنهم في التفسير. فتجدهم يركزون على تفاصيل صغيرة ويفقدون الفكرة الأساسية والعامة للسفر. من المؤسف أن الرسالة الرئيسية لسفر الرؤيا تُفقَد أحياناً في الجدل الثائر حول تفاصيل التفسيرات. إن رسالة سفر الرؤية محورية للكنيسة اليوم.
في وقت كان آلاف المؤمنين يستشهدون كل عام من أجل المسيح، كانت رسالة أن يسوع هو رب مصدر تشجيع كبير للمؤمنين المتألمين على المثابرة. أي كان الأسلوب المُتَبَع للتفسير، فإن سفر الرؤيا يشجع الكنيسة بوعد النصرة الأخيرة.
يذكرنا سفر الرؤيا كيف ينبغي أن يعيش المؤمنون اليوم في ضوء أواخر الأيام. إن دراسة الأيام الأخيرة (الإسخاتولوجيا) لا يختص في الأساس بالتنبؤ بأحداث مستقبلية، بل يهتم أساساً بالحياة اليوم في ضوء مقاصد الله. كمؤمنين، يشجعنا سفر الرؤيا على أن نثق في مقاصد الله. وكخدام، نعظ من سفر الرؤيا لنشجع شعب الرب على الأمانة. فبدلاً من أن تقرأ سفر الرؤيا على أنه سفر يعج بالرسائل المشفرة المتعلقة بالمستقبل، اقرأه ككلمة الله لشعب الرب اليوم.
خاتمة
كان جون وبيتي ستام مرسلين إلى الصين حين هاجمت القوات الاشتراكية المديمة في عام 1934. وأسر هذان الزوجان اليافعان، واحتجزا كرهينة، وسارا تحت الحراسة إلى مدينة مياوشو. سألهما أحد المارة "إلى أين تذهبان؟" فأجابه جون ستام قائلاً "إننا لا نعلم إلى أين يذهبون هم، ولكننا ذاهبان إلى السماء."
وفي اليوم التالي قُطع رأس كل من جون وبيتي ستام على يد الاشتراكيين. كان جون قد كتب رسالةً لرؤسائه في الخدمة تم تهريبها إلى خارج البلاد في ملابس ابنتهما الرضيعة. وكانت كلماته الأخيرة هي: "... أما بالنسبة لنا، ليتمجد الله بحياتنا أو بموتنا." لقد كان جون وبيتي ستام يعرفان خير معرفة حقيقة الرؤيا. يسوع هو رب وله النصرة في المعركة النهائية. بالحياة أو بالموت، فإن الله هو صاحب السلطان وطرقه هي الأعظم.
واجب الدرس الثاني عشر
(1) في بداية الدرس التالي، قم بحل الامتحان على هذا الدرس. ادرس أسئلة الامتحان جيداً استعداداً للامتحان.
(2) اختر أحد الواجبين التاليين:
قم بتحضير عظة أو درس كتاب فيه تطبق الرسالة الموجهة لإحدى الكنائس السبع على احتياجات كنيستك. وليكن ذلك في صورة مقال يتراوح طوله بين 5 و6 صفحات أو درس كتاب.
(من الممكن أن يتم ذلك خلال الاستعداد للدرس الثاني عشر.) بينما تقرأ سفر الرؤيا، لاحظ الإصحاحات التي تقدم نظرةً على ما يحدث على الأرض، وتلك التي تقدم نظرةً على السماء. اكتب مقالاً قصيراً فيه تلخص ما يكشفه لنا سفر الرؤيا عن رؤية السماء للأحداث الأرضية. كيف تختلف نظرة السماء عن نظرتنا الأرضية المحدودة؟
امتحان الدرس الثاني عشر
(1) ماذا كانت عبارة Caesar is Dominus et deus noster تعني في القرن الأول؟
(2) أين تقع جزيرة بطمس؟
(3) ما التاريخ المرجح لكتابة سفر الرؤيا؟
(4) اذكر 3 طرق يقدم بها يوحنا رسالة أن يسوع هو رب.
(5) اذكر 2 من خصائص الكتابات الرؤوية.
(6) اعط تعريفاً مختصراً لكل من المناهج الـ4 المتبعة في تفسير سفر الرؤيا.
SGC exists to equip rising Christian leaders around the world by providing free, high-quality theological resources. We gladly grant permission for you to print and distribute our courses under these simple guidelines:
No Changes – Course content must not be altered in any way.
No Profit Sales – Printed copies may not be sold for profit.
Free Use for Ministry – Churches, schools, and other training ministries may freely print and distribute copies—even if they charge tuition.
No Unauthorized Translations – Please contact us before translating any course into another language.
All materials remain the copyrighted property of Shepherds Global Classroom. We simply ask that you honor the integrity of the content and mission.